يشهد العالم سنويا تسجيل ما يقرب من 250 مليون إصابة بمرض الملاريا. ويمثل يوم الملاريا العالمي الذي حددته منظمة الصحة العالمية في عام 2007 بيوم 25 من نيسان /أبريل، كمناسبة للاعتراف بالجهود التي تبذل على الصعيد العالمي من أجل مكافحة هذا المرض بفعالية.
أفادت بثينة خالد غانم مسؤولة قسم الأمراض الانتقالية في منظمة الصحة العالمية، مكتب العراق في مقابلة مع جيان اليعقوبي في "راديو سوا" أن المرض ما زال موجودا في عشرات الدول، وما زالت هناك أرقام هائلة بالنسبة للوافيات على مستوى العالم إذ تسجل سنويا حوالي 655 ألف حالة وفاة.
وعن انتشار مرض الملاريا في دول شرق المتوسط تقول الدكتورة بثينة غانم إن دولا بعينها تشكل موطنا لأكثر من 60 بالمئة من مجمل المصابين في هذه المنطقة.
ففي عام 2010 تم تسجيل ما يقارب 2.1 مليون حالة التي تم تأكيدها مخبريا، ومعظم هذه الحالات تسجل في دول قليلة من ضمنها السودان التي سجلت 58 بالمئة من الحالات، وباكستان 22 بالمئة، واليمن 10 بالمئة وأفغانستان ستة بالمئة.
وتؤكد الدكتورة بثينة أنه لم يتم تسجيل حالة واحدة بالإصابة بالملاريا في العراق منذ عام 2008 مما يؤهله قريبا لإعلانه دولة خالية من المرض تماما إلى جانب المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن آخر وسائل العلاج الحديثة الخاصة بمرض الملاريا تنصح بثينة أن "العلاج ينبغي أن يستخدم بطريقة صحيحة، وما نتخوف منه هو عدم استجابة المريض للعلاج إذا لم يستخدم بالطريقة الصحيحة. فهناك ما يسمى بسياسة علاجية، فحسب الحالة يتم ووضع برنامج علاجي معين ومناسب كما يجب متابعة المريض للتأكد أن العلاج أخذ في الفترة المناسبة وبالطريقة الصحيحة".
وينتشر الملاريا في المناطق الحارة والمدارية، إلا أن 90 بالمئة من الإصابات تتركز في دول غرب ووسط وشرق أفريقيا.
ولا يسلم من شر المرض حتى المشاهير من الذين يزورون دول القارة وكان آخرهم النجم السينمائي والناشط المدني جورج كلوني الذي أنتج فيلما وثائقيا عن دارفور وتعافى بفضل العلاج المكثف، ثم استغل المناسبة ليسلط مزيدا من الضوء على احتياجات هذه البلدان إلى مزيد من الأمن والاستقرار والعناية الصحية.
أفادت بثينة خالد غانم مسؤولة قسم الأمراض الانتقالية في منظمة الصحة العالمية، مكتب العراق في مقابلة مع جيان اليعقوبي في "راديو سوا" أن المرض ما زال موجودا في عشرات الدول، وما زالت هناك أرقام هائلة بالنسبة للوافيات على مستوى العالم إذ تسجل سنويا حوالي 655 ألف حالة وفاة.
وعن انتشار مرض الملاريا في دول شرق المتوسط تقول الدكتورة بثينة غانم إن دولا بعينها تشكل موطنا لأكثر من 60 بالمئة من مجمل المصابين في هذه المنطقة.
ففي عام 2010 تم تسجيل ما يقارب 2.1 مليون حالة التي تم تأكيدها مخبريا، ومعظم هذه الحالات تسجل في دول قليلة من ضمنها السودان التي سجلت 58 بالمئة من الحالات، وباكستان 22 بالمئة، واليمن 10 بالمئة وأفغانستان ستة بالمئة.
وتؤكد الدكتورة بثينة أنه لم يتم تسجيل حالة واحدة بالإصابة بالملاريا في العراق منذ عام 2008 مما يؤهله قريبا لإعلانه دولة خالية من المرض تماما إلى جانب المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن آخر وسائل العلاج الحديثة الخاصة بمرض الملاريا تنصح بثينة أن "العلاج ينبغي أن يستخدم بطريقة صحيحة، وما نتخوف منه هو عدم استجابة المريض للعلاج إذا لم يستخدم بالطريقة الصحيحة. فهناك ما يسمى بسياسة علاجية، فحسب الحالة يتم ووضع برنامج علاجي معين ومناسب كما يجب متابعة المريض للتأكد أن العلاج أخذ في الفترة المناسبة وبالطريقة الصحيحة".
وينتشر الملاريا في المناطق الحارة والمدارية، إلا أن 90 بالمئة من الإصابات تتركز في دول غرب ووسط وشرق أفريقيا.
ولا يسلم من شر المرض حتى المشاهير من الذين يزورون دول القارة وكان آخرهم النجم السينمائي والناشط المدني جورج كلوني الذي أنتج فيلما وثائقيا عن دارفور وتعافى بفضل العلاج المكثف، ثم استغل المناسبة ليسلط مزيدا من الضوء على احتياجات هذه البلدان إلى مزيد من الأمن والاستقرار والعناية الصحية.