أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين في المركز الدولي للأبحاث السرطانية التابع لمنظمة الصحة العالمية في مدينة ليون الفرنسية أن العوامل المرضية المعدية هي أساس 2 مليون حالة سرطان في العالم وأن النسبة الكبرى (80 في المئة) توجد في الدول النامية.
وبينت الدراسة أن العدوى ببعض أنواع من البكتريا والفيروسات والطفيليات تعد من أكثر الأسباب للإصابة بأنواع معينة من الأمراض السرطانية.
وقد شملت الدراسة 27 نوعا من الأورام في 184 دولة، وأكدت حسابات الباحثين، عام 2008، أن 16 في المئة من الإصابة بالسرطان كانت نتيجة عدوى، وهذه النسبة أعلى ثلاث مرات في الدول النامية عنها في الدول الصناعية.
وبحسب الدراسة فإن العوامل الأساسية المسببة للسرطان هي فيروس الورم الحليم المسؤول عن سرطان عنق الرحم وبكتيريا هليكوباكتر المسؤولة عن سرطان المعدة وفيروس التهاب الكبد الوبائي بى وسى المسؤول عن سرطان الكبد.
ويرى الخبراء أن تطبيق سبل الوقاية من الأمراض المعدية كاللقاحات والأدوية المضادة للجراثيم والالتزام بالنظافة وغيرها هي وسائل بوسعها أن تؤثر بشكل ملحوظ في انخفاض عدد حالات الإصابة بمرض السرطان في العالم.
وبينت الدراسة أن العدوى ببعض أنواع من البكتريا والفيروسات والطفيليات تعد من أكثر الأسباب للإصابة بأنواع معينة من الأمراض السرطانية.
وقد شملت الدراسة 27 نوعا من الأورام في 184 دولة، وأكدت حسابات الباحثين، عام 2008، أن 16 في المئة من الإصابة بالسرطان كانت نتيجة عدوى، وهذه النسبة أعلى ثلاث مرات في الدول النامية عنها في الدول الصناعية.
وبحسب الدراسة فإن العوامل الأساسية المسببة للسرطان هي فيروس الورم الحليم المسؤول عن سرطان عنق الرحم وبكتيريا هليكوباكتر المسؤولة عن سرطان المعدة وفيروس التهاب الكبد الوبائي بى وسى المسؤول عن سرطان الكبد.
ويرى الخبراء أن تطبيق سبل الوقاية من الأمراض المعدية كاللقاحات والأدوية المضادة للجراثيم والالتزام بالنظافة وغيرها هي وسائل بوسعها أن تؤثر بشكل ملحوظ في انخفاض عدد حالات الإصابة بمرض السرطان في العالم.