أكد مركز أبحاث السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن الغازات المنبعثة من محركات الديزل تصنف من بين المواد المسببة للسرطان لدى البشر.
وأعلن الخبراء المجتمعون في المركز، ومقره ليون في فرنسا، أنه بات لديهم اليوم ما يكفي من الأدلة ليبرهنوا أن التعرض للغازات المنبعثة من محركات الديزل مرتبط بخطر متزايد للإصابة بسرطان الرئة، بما يتيح تصنيف هذه الغازات ضمن مجموعة المواد الأكيدة المسببة للسرطان لدى الإنسان.
وتتعرض أعداد كبيرة من سكان العالم، وفق المركز، بصورة يومية لانبعاث محركات الديزل ليس فقط من السيارات ولكن من وسائل نقل أخرى مثل القطارات، والسفن، ومن مولدات الكهرباء.
وقال الدكتور كريستوفر بورتييه رئيس مجموعة العمل "نظرا لتأثيرات جزئيات الديزل الإضافية على الصحة، ينبغي خفض التعرض لهذا الخليط الكيميائي في كل أنحاء العالم.
وكان الديزل يعتبر أفضل للمناخ من محرك البنزين باعتباره يولد كميات اقل من ثاني أكسيد الكربون، لكنه يصدر في المقابل كمية اكبر من الجزيئات الدقيقة، كما يصدر غاز ثاني أكسيد الأزوت المسؤول عن التسبب بأمراض في الجهاز التنفسي والأوعية الدموية.
ومنذ 1971، تم تقييم أكثر من900 عنصر وتصنيف أكثر من 400 منها بين مسببات أكيدة أو محتملة للسرطان لدى الإنسان.
وأعلن الخبراء المجتمعون في المركز، ومقره ليون في فرنسا، أنه بات لديهم اليوم ما يكفي من الأدلة ليبرهنوا أن التعرض للغازات المنبعثة من محركات الديزل مرتبط بخطر متزايد للإصابة بسرطان الرئة، بما يتيح تصنيف هذه الغازات ضمن مجموعة المواد الأكيدة المسببة للسرطان لدى الإنسان.
وتتعرض أعداد كبيرة من سكان العالم، وفق المركز، بصورة يومية لانبعاث محركات الديزل ليس فقط من السيارات ولكن من وسائل نقل أخرى مثل القطارات، والسفن، ومن مولدات الكهرباء.
وقال الدكتور كريستوفر بورتييه رئيس مجموعة العمل "نظرا لتأثيرات جزئيات الديزل الإضافية على الصحة، ينبغي خفض التعرض لهذا الخليط الكيميائي في كل أنحاء العالم.
وكان الديزل يعتبر أفضل للمناخ من محرك البنزين باعتباره يولد كميات اقل من ثاني أكسيد الكربون، لكنه يصدر في المقابل كمية اكبر من الجزيئات الدقيقة، كما يصدر غاز ثاني أكسيد الأزوت المسؤول عن التسبب بأمراض في الجهاز التنفسي والأوعية الدموية.
ومنذ 1971، تم تقييم أكثر من900 عنصر وتصنيف أكثر من 400 منها بين مسببات أكيدة أو محتملة للسرطان لدى الإنسان.