أربع نساء حوامل في مقهى بشنغهاي
أربع نساء حوامل في مقهى بشنغهاي

كشفت دراسة استرالية أن عدد النساء الحوامل اللاتي أصبن بمرض السرطان ارتفع على مدى العقدين الماضيين وأن ذلك ربما يرجع إلى تحسن طرق رصد المرض وكذلك تقدم أعمار النساء لدى الحمل.

وكتبت كريستين روبرتس الباحثة في طب التوليد بجامعة سيدني والتي شاركت في الدراسة "السرطانات المصاحبة للحمل زادت.. وهذه الزيادة ترجع في جانب منها لتقدم أعمار الأمهات".

ووجد الباحثون الذين نشرت نتائجهم في دورية طب التوليد وأمراض النساء (بي.جيه.او.جي) أنه في 2007 سجلت 192 حالة إصابة بالسرطان بين 100 ألف امرأة حامل أو وضعت حديثا وذلك مقارنة مع 112 حالة من بين 100 ألف امرأة في 1994.

وأضافت  كريستين "الحمل يزيد من تعامل النساء مع الخدمات الصحية ومن احتمال اكتشاف المرض لكن ربما يؤثر أيضا على نمو الورم".

وجمعت مجموعتها معلومات من ثلاث قواعد بيانات كبيرة للمواليد وحالات الإصابة بالسرطان والدخول إلى المستشفى في ولاية نيو ساوث ويلز في استراليا.

وتضمن هذا البحث بيانات عن نحو 780 ألف امرأة أنجبن أكثر من 1.3 مليون طفل في الفترة بين 1994 و2008.

وخلال الفترة نفسها كانت هناك نحو 1800 حالة إصابة جديدة بالسرطان بين النساء الحوامل والنساء اللاتي أنجبن أثناء العام السابق.

وقال الباحثون إن اكتشاف الإصابة بالسرطان أصبح أكثر شيوعا على مدار السنين كما ارتفع متوسط عمر النساء عند الحمل.

ومن المعروف أن خطر الإصابة بالسرطان يزيد مع التقدم في العمر وأن النساء اللاتي تجاوزن 35 عاما كن أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة عن النساء اللاتي كانت أعمارهن تقل عن 30 عاما في 2007.

الفريق الطبي الذي اجرى أول جراحة في العالم لنقل رحم من ام إلى ابنتها في مؤتمر صجفي في مستشفى في غوتنبيرغ بالسويد .
الفريق الطبي الذي اجرى أول جراحة في العالم لنقل رحم من ام إلى ابنتها في مؤتمر صجفي في مستشفى في غوتنبيرغ بالسويد .

أعلن فريق من الجراحين في السويد أنه أجرى أول جراحة في العالم لزرع رحم نقل من أم إلى ابنتها.

وقالت جامعة غوتنبيرغ إن جراحة نقل رحم الأم وزرعه للابنة أجريت لكل من سويديتين في الثلاثينات من العمر بمستشفى في غرب السويد خلال مطلع الأسبوع.

وجاء في بيان الجامعة أن المريضتين اللتين تم زرع رحم جديد لكل منهما "في حالة جيدة لكنهما متعبتان بعد الجراحة، كما أن الأمان المتبرعتان في حالة صحية طيبة وستخرجان من المستشفى خلال أيام قليلة."

وقال مات برانستروم أستاذ طب النساء والولادة في جامعة غوتنبيرغ الذي قاد الفريق الجراحي "لقد شارك في هذه الجراحة المعقدة أكثر من عشرة جراحين تدربوا معا على هذه الجراحة لعدة سنوات."

وأفادت الجامعة في بيان أن إحدى المرأتين استأصلت الرحم قبل سنوات بسبب إصابتها بسرطان في عنق الرحم في حين ولدت الأخرى دون رحم.

وقالت إحدى المرأتين في تصريحات نشرت على موقع مستشفى زالغرنسكا على الانترنت الذي أجريت به الجراحة دون مضاعفات، إنها تدرك أن البعض قد ينتقد هذه العملية لأسباب أخلاقية لكن الأمر بالنسبة لها يعني استعادة إحدى وظائف الجسم التي فقدتها بسبب السرطان.

وأوضح الفريق الطبي أن المبايض والهرمونات هي التي تحدد كفاءة الرحم وأنه من الناحية النظرية فإن رحما مزروعا أخذ من امرأة في سن انقطاع الطمث يمكن أن يحمل طفلا.

وحسب الجامعة فإن هناك ما بين ألفين وثلاثة آلاف سويدية في سن الحمل غير قادرات على الإنجاب بسبب مشاكل الرحم.