انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي بشكل غير مسبوق، لتفقد العملة الوطنية أكثر من 92 في المئة من قيمتها منذ بدء النزاع.
وتتباين وجهات نظر المحللين إزاء هذا الانخفاض الحاد. وفيما يربطه البعض بالتصعيد العسكري الأخير في شمال سورية، يعتبره آخرون مؤشرا على "جفاف الاحتياطي" من العملات الأجنبية في المصرف المركزي، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إعلان البنك الدولي أن "انهيار هذا الاحتياطي والصادرات أديا إلى تراجع قيمة العملة الوطنية".