خرجت احتفالات في دكا، عاصمة بنغلاديش، بعد أن أعدمت السلطات زعيم حزب الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي الثلاثاء على خلفية تورطه في "ارتكاب جرائم حرب" خلال الحرب التي خاضتها البلاد عام 1971 للاستقلال عن باكستان.

وأعرب المتظاهرون عن ارتياحهم لإعدام نظامي بسبب ما ارتكبه من جرائم، على حد ما جاء في هتافاتهم.

وأعدم نظامي في سجن دكا المركزي بعد أن رفضت المحكمة العليا طلبه استئناف الحكم بإعدامه الذي أصدرته محكمة خاصة بتهم الإبادة الجماعية والاغتصاب وتدبير مذبحة لكبار المثقفين خلال الحرب، في الوقت الذي تنفي الجماعة الإسلامية ارتكاب زعيمها أية أعمال وحشية.

وتقول جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان إن إجراءات المحكمة لا ترقى للمعايير الدولية، وتنفي الحكومة تلك الاتهامات.

يذكر أن حوالي ثلاثة ملايين شخص قتلوا واغتصبت آلاف النساء خلال حرب عام 1971.