يشتكي صيادو الأسماك في العاصمة الموريتانية من منافسة المهاجرين غير الشرعيين لهم، ويقولون إنهم لا يدفعون الضرائب ويبيعون السمك بأسعار زهيدة.
ولا توجد إحصائية دقيقة لعدد الصيادين المحليين وللمهاجرين الأفارقة العاملين في قطاع الصيد البحري، لكن من المؤكد وفق المواطنين، أن المهاجرين اكتسحوا الشواطئ وأسواق السمك، ما ترك الكثير من الصيادين الموريتانيين في حالة بطالة مقنعة.