مشجعة إيرانية خلال مباراة إيران وإسبانيا
مشجعة إيرانية خلال مباراة إيران وإسبانيا

قالت الناشطة الإيرانية مريم شجاعي إن الأمن الروسي منعها من دخول استاد قازان وصادر لافتة معارضة لسياسة النظام الإيراني كانت تنوي حملها خلال المباراة.

وتضيف الناشطة الإيرانية أن الأمن احتجزها لمدة ساعتين قبل إطلاق سراحها والسماح لها بحضور الشوط الثاني من المباراة لكن من دون إعادة اللافتة إليها.

وتطالب شجاعي وزملاؤها الحكومة الإيرانية بالسماح للنساء بحضور المباريات والأحداث الرياضية.

وظهر مشجعون إيرانيون في مباراة إيران والمغرب يحملون لافتات كتب عليها NoBan4Women# أو.. لا لحظر النساء، اعتراضا على منع نظام الملالي دخول النساء إلى المباريات في إيران، بحسب موقع Radio Farda الناطق بالفارسية.

​​وأثناء المباراة توجه عدد من عاملي الملعب إلى المشجعين الإيرانيين وطلبوا منهم خفض اليافطات، من دون أن يلقوا أي استجابة.

لافتة كتب عليها: "لا لحظر النساء"

بعدها أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بيانا قال فيه إنه سمح لمشجعين إيرانيين بحمل لافتات احتجاجية أثناء مباراة منتخب بلادهم ضد نظيره المغربي.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس قول فيفا إن الشعارات المرفوعة على المدرجات لم تكن سياسية وإنما لإظهار مطلب اجتماعي ولا يوجد ما يمنع المحتجين من ذلك.

ومنذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 يمنع النظام دخول النساء إلى المباريات الرياضية رغم مطالبات الفيفا للحكومة الإيرانية بالتراجع عن هذا القرار، ولكن من دون استجابة.