فيسبوك يكافح حملات التضليل
فيسبوك يكافح حملات التضليل

أزال موقع فيسبوك، عبر ثلاث عمليات منفصلة، العشرات من الحسابات التي تديرها حكومات أجنبية أو أجهزة مخابرات، تعمل على تضليل المستخدمين وبث الشائعات.

وأوضحت الشركة أنها أزالت العشرات من هذه الحسابات على منصتي فيسبوك وإنستغرام، مشيرة إلى أن إدارة هذه الصفحات تتم عبر عناوين بريدية في روسيا وإيران وفيتنام وميانمار، وهي تعمل على "التلاعب بالرأي العام في دول أخرى".

 

وكشفت شركة فيسبوك أن أكبر الحملات التضليلية كان مصدرها روسيا، واستخدمت حسابات مزيفة بأسماء مواطنين لمحاولة التأثير على المستخدمين في أوكرانيا من خلال مشاركة منشورات حول الأخبار المحلية والسياسية، وتمكنت الشركة من ربط الحسابات بـ"أجهزة المخابرات العسكرية الروسية".

حملة أخرى نشأت في إيران واستهدفت مستخدمين أميركيين، وكانت تبث أخباراً زائفة عن السياسة الأميركية، وتضمنت 11 حسابا على منصتي فيسبوك وإنستغرام.

أما عن الحملة التي كان مصدرها ميانمار وفيتنام، فاستهدفت المستخدمين في ميانمار، وقال فيسبوك إن حسابا من أصل 13، كان يتابعه حوالي 265 ألف شخص.

وأصبحت عمليات إلغاء الحسابات، شبه روتينية إلى حد ما على المنصات التابعة لفيسبوك، في محاولة لمكافحة الحسابات والملفات الشخصية المزيفة.