تينا.. مواطنة دنماركية في الثلاثينيات من العمر، تبحث هذه الأيام عن أهلها البيولوجيين في لبنان، الذي غادرته رضيعة عام 1984 بعدما تبنتها عائلة دنماركية.
تقول تينا في مقابلة مع "الحرة" إن رغبتها في العثور على ذويها في لبنان تصاعدت بعدما رزقت بأطفال، ووجدت أنهم يشبهونها، وهذا ما حمسها لمعرفة مدى التشابه مع أهلها البيولوجيين.
وتقول جمعية "بدائل" اللبنانية غير الحكومية المعنية بالأطفال اللبنانيين المتبنين، إن أكثر من عشرة آلاف طفل لبناني جرى تبنيهم بشكل غير شرعي منذ ستينيات القرن الماضي، معظمهم خلال فترة الحرب الأهلية.
وترى زينة علوش المديرة التفيذية للجمعية، أن السلطات اللبنانية في تلك الحقبة "في أفضل حال غضت الطرف عن عمليات التبني ولكنها في الحقيقة وبالمعنى الحقوقي متورطة في هذه العملية".
وتضيف في مقابلة مع موقع الحرة أن "60 في المئة من المتبنين يجري التخلي عنهم مجددا في عمر المراهقة".