حلت الذكرى الثانية لتظاهرات 30 يونيو في مصر مع 41 ألف مصري في السجون لأسباب سياسية، و160 مختفين قسرا، وأحكام إعدام بالجملة، ومئات من المدنيين والعسكريين قد قتلوا في مواجهات دامية.
ولم تغب آثار اعتصامي رابعة العدوية والنهضة التي قتل فيهما 2800 شخص (حسب المعارضة المصرية) أو 300 قتيل (حسب وزارة الصحة المصرية) حين فض الأمن المصري الاعتصامين بقرار من النائب العام هشام بركات.
بركات شغل المصريين مجددا في الذكرى الثانية لـ30 يونيو. وبعد يوم واحد من مقتل النائب العام في تفجير استهدفه، أعلنت الحكومة المصرية تغيير اسم ميدان رابعة إلى ميدان هشام بركات.
#ذكرياتي_في_30_يونيو
هاشتاغ أطلقه مصريون معارضون للإخوان المسلمين وحكمهم، يستذكرون فيه "ثورة 30 يونيو" بمشاهد رسخت في أذهانهم وامتزجت بحياتهم اليومية، وأخذ كل يروي حكايته.
#ذكرياتي_في_٣٠_يونيو ماما رفضت تنزلنى التحرير انا واختى نزلنا من البيت ورحنا عند محافظه الجيزة كانت الاعداد كتيرة جدااا وشالين علم مصر ✌
— لمصر انا أكبر متحيز♥ (@rehabPress) June 30, 2015
#ذكرياتي_في_٣٠_يونيو كنا بنمسك علم كبيييير من اطرافه وبنتنطط واحنا بنهتف "عبيله واديله مرسي خﻻص هنشيله" وكنا بنفطس من الضحك ﻻ من حر وﻻ صيام
— Nour Adam (@Nour2dam) June 30, 2015
#ذكرياتي_في_٣٠_يونيو إمام صلاة العشاء عند قصر الإتحادية قال فى دعاء القنوت: "اللهم عليك بمن يعادون الإسلام والشريعة.. pic.twitter.com/KISNgveyoy
— هبة صالح (@HebaSaaleh) June 30, 2015
#ذكرياتي_في_٣٠_يونيو كنا خايفين "ما نلاقيش المظاهرة" .. فى خلال ساعة زمن إلتحمت المظاهرات .. ما كانش فيه فراغات من ميدان التحرير للإتحادية
— هبة صالح (@HebaSaaleh) June 30, 2015
#ميدان_رابعه
هاشتاغ أطلقه مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي، فهم يعتبرون ذكرى 30 يونيو انقلابا على الثورة، وتمر السنة الثانية وهم يرددون بـ"عودة الشرعية".
ميدان رابعة احتضن مؤيدي مرسي 46 يوما، إلى أن أصدر النائب العام هشام بركات قرارا بفض الاعتصام يوم الأربعاء 14 آب/ اغسطس 2013.
#ميدان_رابعه غيروا اسمه لاكن ذكرياته مرسومه فى قلوبنا ومش هننسى رابعه وناس رابعه الشرفاء .وتحيه لكل حر يشارك فى #ميدان_رابعه
— Mohamed Mahmoud (@Mo7amed_Yunus) June 30, 2015
أحلى ما في "رابعه" إنها رمز وليست شخص ... رابعه صنعت التاريخ ولم تصنع فرعون جديد ✌✌ ... #ميدان_رابعه pic.twitter.com/VhF2pqv3mS
— ♥يارا ♥ yara♥ (@MonaMayadal146) June 30, 2015
قلق من المستقبل
وتحمل الذكرى الثانية لتظاهرات 30 يونيو هموما مصيرية، إذ ينتاب الشارع المصري قلق من أن تجر الخلافات السياسية البلاد إلى حالة أمنية غير مستقرة.
وفي الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو يتحسس المصريون الطريق نحو النهضة الاقتصادية والانفتاح السياسي، مع بعض القلق على استمرار منظومة الحكم السابقة التي سيطرت على البلاد عشرات السنوات.
المصريين بيختلفوا كتير مع بعض لكن ساعة ما بيحسوا ان بلدهم في خطر في ثواني كله بيدخل الصف #ذكرياتي_في_٣٠_يونيو pic.twitter.com/f1YfPmuoYe
— Mostafa sisi (@4fc75946c439406) June 30, 2015
قنابلكم لن ترهبنا نحن شعب خلق بدون جين الخوف #النايب_العام #مصر_الجديدة pic.twitter.com/OTcQF2r9nH
— بنت مصريـة (@emanelkomy) June 29, 2015
إعدامات واغتيالات
شهدت الساحة المصرية عدة محاولات اغتيال لشخصيات أمنية وقضائية حساسة، أبرزها نجاه وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في القاهرة.
ومن أبرز ضحايا الاغتيالات في مصر اللواء محمد سعيد مدير الإدارة العامة في مكتب وزير الداخلية، والعميد عاطف الإسلامبولي مفتش مباحث الجيزة، والعقيد وائل طاحون رئيس مباحث قسم المطرية، والمقدم محمد مبروك، ووكلاء النائب العام محمد مروان وعبد المنعم محمد.
وعلى الجانب الآخر، أصدر القضاء المصري عشرات أحكام الإعدام بحق أعضاء وناشطين في جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدين للجماعة على رأسهم الرئيس السابق محمد مرسي.