خمسة آلاف طفل في اليمن قتلوا وأصيبوا منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في آذار/مارس عام 2015، وفقا لأرقام أوردتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
الأرقام تحدثت أيضا أن خمسة أطفال يقتلون أو يصابون يوميا في اليمن، نتيجة الصراع الدائر في هذا البلد.
إحصاءات المنظمة تشير إلى أن 1.8 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، فيما يواجه حوالي 400 ألف طفل خطر الموت جوعا.
وفق يونسيف فإن 70 في المئة من الأطفال في اليمن يعيشون مع أسرهم تحت خط الفقر، وأن الأطفال يشكلون نصف النازحين الذين يبلغ عددهم نحو 2.9 مليون شخص.
وتسبب النزاع في اليمن في إبعاد نحو مليوني طفل عن مدارسهم، وتدمير 256 مدرسة في الحرب وتحول 150 مدرسة أخرى إلى مأوى للنازحين، بينما تحتل الجماعات المسلحة 23 مدرسة على الأقل.
ثلاث منظمات إنسانية أممية، يونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي، تقول إن مليون طفل يمني يواجهون خطر الإصابة بمرض الدفتيريا (الخُناق) الذي ينتشر بوتيرة سريعة في البلد الذي يعاني أيضا من انتشار الكوليرا.
منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية أشارت إلى أن 130 طفلا يموتون يوميا في اليمن بسبب الجوع الشديد والأمراض، وأن ما لا يقل عن 50 ألف طفل معرضون للجوع والمرض إذا استمر الحصار".
منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك انتقد الحرب المستمرة في اليمن وقال إن "القتال غير مجد وغير منطقي، ويؤدي إلى تدمير البلد ومعاناة شعبه".
البابا فرنسيس دعا في كلمة له في كانون الأول/ديسمبر 2017 إلى وقف القتال، وقال "في اليمن حيث يدور نزاع تم نسيانه إلى حد كبير، فيما يعاني شعبه من المجاعة والأمراض".