تعرضت مسلمة أسترالية ترتدي البوركيني للطرد من شاطئ الريفيرا الفرنسي من قِبل سكان محليين، بعد أن أخبروها بعزمهم إبلاغ الشرطة.
زينب الشلح، البالغة من العمر 23 عاما وتدرس الطب بمدينة سيدني، أخبرت إحدى القنوات الأسترالية أنها سافرت إلى فرنسا لإظهار التضامن مع مرتديات البوركيني، خاصة بعد حظره في أكثر من 30 شاطئ فرنسي هذا الصيف.
إلا أن زينب ووالدتها لم يتمكنا من قضاء الوقت بالشاطئ، لمطالبتهما بالرحيل بعد وصولهما بدقائق.
وفي تصريح لها لقناة Channel 7 الأسترالية، قالت الشلح إنه "لا يمكن أن يكون هناك ارتباط بين الإرهاب والبوركيني"، موضحة أنها لا تجد مبررا لقرار المنع.
وصرحت الفتاة الأسترالية أنها سافرت إلى فرنسا "للتحدث مع الفرنسيات المسلمات هناك واللائي واجهن مواقف مماثلة"، مضيفة أن البوركيني سمح لها بالجمع بين ممارسة رياضاتها المفضلة والالتزام بما تؤمن به.
كما تفاعل مغردون مع ما حدث للمواطنة الأسترالية، وتراوحت آرائهم بين مؤيد ومعارض:
Sydney Muslim woman Zeynab Alshelh kicked off French beach for wearing burkini #auspol this is not Australian https://t.co/wEJkAglZf9
— Free Australian (@den2114) September 19, 2016
وقال آخر إنه على الرغم من تقبله للبوركيني، إلا أنه يبدو أن زينب تعمدت ارتدائه آملة في أن يعترض أحدهم على لباسها:
I am fine with the burkini. Second paragraph: It seems like Zeynab Alshelh went there hoping this would happen. https://t.co/xhsURjmIMa
— katoɽi 十▃ (@katori15) September 18, 2016
وبتزايد الخلاف بشأن لباس البحر الإسلامي، أعلن مجلس الدولة الفرنسي، وهو أعلى سلطة قضائية في البلاد، الشهر الماضي تعليق الحظر على البوركيني.
وعلى الرغم من قرار التعليق، يلقى لباس "البوركيني" منعا من عدة شواطئ فرنسية واعتراضا من سياسيين فرنسيين، كرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الذي اعتبره رمزا ينتقص من حرية المرأة.
المصدر: وسائل إعلام أسترالية
تعليقات فيسبوك