كشفت دراسة جديدة إلى أن الجدات يمكنهن أن يساعدن في تشخيص إصابة الأطفال بالتوحد في سن مبكر إذا كن يقضين الكثير من الوقت مع أحفادهن.
وحسب مشارك في إعداد الدراسة تحدث إلى رويترز فإن النتائج التي توصل إليها الباحثون "مهمة بشكل لا يصدق، إذ يمكنهن تشخيص الحالة مبكرا، ما يعني التدخل المبكر وهو أمر مهم لتحسين نتائج العلاج."
وحسب باحثين في دورية مختصة في التوحد، يمكن رصد هذا الاضطراب بدءا من بلوغ الطفل عامه الثاني، لكن الباحثين يشيرون إلى أن حالات كثيرة لا يتم تشخيصها إلا إلى حدود العام الرابع من عمر الطفل.
وقارنت الدراسة التي رأسها باحث من جامعة كولومبيا بنيويورك بين تواريخ تشخيص الأطفال الذين أمضوا وقتا مع جداتهم، وآخرين لم تتح لهم هذه الفرصة.
وكانت النتيجة أن تشخيص إصابة الأطفال الذين أمضوا وقتا مع جداتهم بانتظام تم قبل نظرائهم الآخرين بخمسة أشهر تقريبا.
المصدر: رويترز
تعليقات فيسبوك