أعربت الولايات المتحدة السبت عن معارضتها الشديدة لقرار الحكومة الأثيوبية فرض حالة الطوارئ في البلاد التي تشمل تقييدا على الحقوق الأساسية مثل التجمع والتعبير عن الرأي.
وقالت السفارة الأميركية في أديس أبابا في بيان "نقر بالقلق الذي عبرت عنه الحكومة في ما يتعلق بحوادث عنيفة وسقوط قتلى ونشاطرها إياه، لكننا على يقين أن الرد يكون بمزيد من الحرية وليس العكس".
وأضافت "نحض الحكومة بقوة على إعادة النظر في هذه المقاربة وعلى تحديد وسائل أخرى لحماية الحياة والممتلكات مع الحفاظ على هامش الحوار الصادق وحتى توسيعه".
U.S. Embassy Statement on the Ethiopian Government's Declared State of Emergency https://t.co/fUJdSy7O2m
— U.S. Embassy Addis (@USEmbassyAddis) February 17, 2018
وقالت السفارة إن إعلان حالة الطوارئ يقوض الخطوات الإيجابية التي سجلت مؤخرا بهدف تأمين مساحة سياسية أكثر انفتاحا تشمل الإفراج عن آلاف السجناء، متابعة أن "القيود المفروضة على قدرة الشعب الأثيوبي على التعبير عن نفسه سلميا تبعث رسالة مفادها أنه لا يتم الاستماع إليه".
وفي وقت سابق السبت أعلنت وزارة الدفاع الأثيوبية أن حالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة الجمعة ستستمر ستة أشهر.
وقررت السلطات التي تذرعت بخطر حصول "مواجهات جديدة بين المجموعات الإثنية"، فرض حالة الطوارئ الجمعة وذلك غداة استقالة رئيس الوزراء هايلي ميريام، إثر ضغوط في إطار التحالف الحاكم وأزمة سياسية تخللتها مظاهرات غير مسبوقة معادية للحكومة منذ ربع قرن في البلاد.