قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الثلاثاء إن فصائل من طالبان عبرت عن رغبتها في السلام مع الحكومة الأفغانية.
وقال لصحافيين قبيل وصوله إلى كابل في زيارة لم تكن معلنة، إن توقع دعم طالبان بأكملها للسلام يعد "أمرا صعبا" لكن "بعض جماعات الحركة-مجموعات صغيرة- إما بدأت أو أبدت اهتماما" للانخراط في المحادثات.
زيارة ماتيس لكابل هي الأولى لمسؤول كبير في الإدارة الأميركية منذ أن أعلنت الحكومة الأفغانية استعدادها للاعتراف بطالبان كحزب سياسي شرعي كجزء من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع الجماعة الإسلامية المتشددة.
ولم ترد طالبان علانية على الاقتراح الذي قدمته الحكومة الأفغانية في 28 شباط/فبراير الماضي.
وتشير تصريحات ماتيس إلى تغير في مواقف واشنطن حيال المحادثات.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال في وقت سابق من العام إن البيت الأبيض ليس مستعدا لإجراء محادثات مع طالبان بسبب استمرارها في استخدام العنف لتحقيق أهدافها.