خاص/ موقع الحرة
ألقت طائرة تابعة لسلاح الجو العراقي مليون رسالة مساء الأربعاء كتبها أهالي الساحل الأيسر لمدينة الموصل إلى ذويهم في الجانب الأيمن الخاضع لسيطرة مسلحي تنظيم داعش.
"هي ليست مناشير حكومية بل رسائل بخط اليد من أسر الموصل قبل بدء العملية العسكرية غرب الموصل"، يوضح عماد الشرع منسق العلاقات والإعلام في معهد صحافة الحرب والسلام، صاحب المبادرة، لموقع "الحرة".
ويتابع: "هذه الخطابات الورقية تشكل خطورة على داعش فهي مصدر قلق لهم" لهذا أعلن التنظيم النفير العام لجمع تلك الرسائل، حسب قوله.
هي رسائل عاطفية، وفق الشرع، من خطيبة إلى خطيبها من أخ إلى أخيه شتتهم الحرب، أقارب وأحبة فرقتهم الحرب.
وتضمنت رسائل أخرى دعوات لأهالي الجانب الأيمن للتعاون مع القوات الأمنية العراقية التي تتهيأ لتحرير الجانب الأيمن، من قبضة داعش.
شاهد الفيديو الذي يرصد لحظة إلقاء الرسائل من الطائرة:
وتركز هذه المبادرة التي أطلقها المعهد بتنسيق مع الحكومة العراقية على إلقاء أربعة ملايين رسالة محررة بخط يد مواطنين من خمس محافظات، وهي النجف والبصرة وبابل والأنبار والبصرة، في مدينة الموصل التي تضم مليون نسمة.
الهدف من هذه الخطوة، حسب المعهد، أن يتمكن كل قاطن للموصل من قراءة أربع رسائل بعثها عراقيون من محافظات الجنوب والوسط، يعربون فيها عن مساندتهم لهم ويدعونهم فيها إلى التنسيق مع قوات الأمن العراقية لدحر متشددي التنظيم.
خاص بـ"موقع الحرة"
تعليقات فيسبوك