ذكرت وسائل إعلام مغربية أن الطبيبة والباحثة المغربية أسماء المرابط تعرضت لضغوط دفعتها للاستقالة من منصبها في مركز الدراسات والأبحاث في قضايا المرأة التابع للرابطة المحمدية للعلماء في المغرب.
وكتبت المرابط في تغريدة قبل حوالي يومين: "لقد قدمت استقالتي ... صفحة وطويت"، من دون تقديم تفسير لقرارها:
J'ai présenté ma démission de la Rabita almohamadya des Oulémas du Maroc. Une étape est finie...
— asma lamrabet (@asmalamrabet) March 19, 2018
وأكد مقربون منها أن السبب يعود لمطالبتها بالمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، وهو ما أثار غضب بعض السلفيين.
ويرى البعض أن هناك تشريعات "تمييزية" بحق المرأة في هذه المسألة، في حين يرفض المحافظون أي نقاش حولها باعتبار وجود نص قرآني صريح.