ما تزال قضية مقتل الطالب الباكستاني مشعل خان تثير ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ضربه مئات الطلبة حتى الموت في جامعة بشمال غرب البلاد.
وقال إقبال شاير، وهو والد الضحية، إن مشعل كان طالبا متميزا وذكيا ومحل تنويه من أستاذته وزملائه في الجامعة.
وطالب والد مشعل في حديث مع "صوت أميركا" بتطبيق العدالة على قتلة ابنه. وقال في هذا السياق "أنا أثق في باكستان، أريد العدالة. نحن أناس مسالمون ونسعى إلى نشر السلم في بلدنا. لا نريد حروبا".
Women & men at #MashalKhan village Zaida, raising slogans: #MashalKhan innocent. pic.twitter.com/wjtUAnEmgI
— VOA DEEWA (@voadeewa) April 16, 2017
أما والدته فلم تقو على الكلام واكتفت بتصريح مقتضب قالت فيه عن ابنها "لقد كان لطيفا ومحترما ومليئا بالحياة. سميناه مشعل لأننا كنا نأمل في أن يضيء هذا العالم".
صورية، شقيقة مشعل تحدثت هي الأخرى لـ"صوت أميركا" قائلة "لقد كان يحلم بنيل جائزة نوبل. كان يحلم بالعدالة للجميع".
ونشرت بشرى غوهار، وهي نائبة سابقة في البرلمان الباكستاني صورا لتكريم الضحية ضمن تغريدة على تويتر:
A condolence reference was held for #MashalKhan in #Kabul #Afghanistan #Justice4Mashal #BachaKhaniPakarDa pic.twitter.com/NT0JmBWAq3
— Bushra Gohar (@BushraGohar) April 19, 2017
وكانت محكمة باكستانية قد وجهت السبت تهمة القتل والإرهاب لثمانية باكستانيين بعد ثلاثة أيام من قتل الطالب مشعل المعروف بأفكاره الليبرالية.
هذا المغرد كتب أن "دم مشعل خان لن يذهب سدى":
#MashalKhan Your Blood Will Not Go In Vain pic.twitter.com/ZHOZRgXZn5
— Emran Brohi (@ibrohi31) April 19, 2017
وقام مئات الطلبة بتعرية الطالب وضربه وإطلاق النار عليه ودفعه من الطابق الثاني من مسكن الطلبة في جامعة عبد الولي خان في مدينة مردان.
ويوم مقتله، انخرط الطالب خان في نقاش صاخب أثناء حصة درس، في حين كان طلاب قد اشتكوا في وقت سابق من أفكاره التي وصفوها بالليبرالية والعلمانية لدى مسؤولي الجامعة.
المصدر: صوت أميركا
تعليقات فيسبوك