أعلن القضاء الأميركي الخميس الحكم بسجن الرئيس السابق لجهاز "سي اي ايه" ديفيد بتريوس سنتين مع وقف التنفيذ ودفع غرامة 100 ألف دولار لكشفه معلومات مصنفة "سرية جدا" لكاتبة سيرة حياته باولا بروديل.
وأقر بتريوس بالذنب أمام محكمة في نورث كارولاينا بحسب ما أوضحت وزارة العدل في بيان، الأمر الذي يجنبه محاكمة محرجة ويضع حدا لفضيحة هزت عالم الاستخبارات صيف عام 2012.
وتفاعل مغردون أميركيون مع فصول المحاكمة التي أثارت الجدل منذ بدء الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما:
Judge Keesler from the #Petraeus sentencing in Federal Court. Artist: Jerry McJunkins for @WBTV_News pic.twitter.com/kFECVtbD0H
— Corey Schmidt (@ChiaroscuroTV) April 23, 2015
My view: #petraeusplea post-sentencing #petraeus @wcnc pic.twitter.com/QKfns378Ri
— Dianne Gallagher (@DianneG) April 23, 2015
@BullChecker - @1DogK9 - #Petraeus sentenced to 2 years' probation for military leak http://t.co/DKTcM0W0GN
— Nelson (@1TheNelson) April 23, 2015
واعترف الجنرال المتقاعد بمنح المعلومات لعشيقته التي كانت تكتب سيرته الذاتية، ورفع القاضي الغرامة من 40 ألف دولار تم الاتفاق عليها في صفقة إقرار بالذنب.
وحاول بتريوس طمأنة المحققين إلى أن الوثائق التي عثر عليها في حاسوب بروديل لا تهدد الأمن القومي الأميركي.
وقد انكشفت الفضيحة الجنسية بعد ثلاثة أيام من إعادة انتخاب أوباما الذي أكد في وقت لاحق أن القضية لم يكن لها تداعيات على الأمن القومي الأميركي.
المصدر: وكالات