وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند في بيان إن "مسؤولية هذه المأساة تقع على الإرهابيين"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "تواصل العمل في شكل واسع مع الجزائر لمعرفة تفاصيل هذا الهجوم الارهابي بشكل أفضل".
وأوضحت المتحدثة أن الضحايا الثلاث هم فيكتور لين لوفيلادي، وغوردن روان، وفريديريك بوتاشيو، وذلك من دون تقديم أي تفاصيل عن ظروف مقتلهم.
وتابعت نولاند أنه خلال عملية الاحتجاز، طلبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من الجزائر "التزام أكبر قدر من الحذر" لانقاذ الرهائن الذين كانوا لا يزالون في أيدي الاسلاميين القريبين من القاعدة.
وقالت إن كلينتون حضت رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال في اتصال هاتفي على "حماية الأرواح البريئة في مواجهة وضع بالغ الصعوبة والخطورة".
وكانت الحكومة الجزائرية قد أعلنت أن 37 أجنبيا وجزائريا واحدا و29 إرهابيا قد قتلوا في هجوم المسلحين الإسلاميين وما تلاه من احتجاز رهائن وتصدي قوات الأمن والجيش لهم.