فيكتوريا نولاند ، أرشيفية
فيكتوريا نولاند ، أرشيفية

أعلنت الخارجية الأميركية يوم الاثنين أن ثلاثة مواطنين أميركيين قد قتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن في موقع عين اميناس لانتاج الغاز جنوب شرقي الجزائر في حين نجا سبعة آخرون.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند في بيان إن "مسؤولية هذه المأساة تقع على الإرهابيين"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "تواصل العمل في شكل واسع مع الجزائر لمعرفة تفاصيل هذا الهجوم الارهابي بشكل أفضل".

وأوضحت المتحدثة أن الضحايا الثلاث هم فيكتور لين لوفيلادي، وغوردن روان، وفريديريك بوتاشيو، وذلك من دون تقديم أي تفاصيل عن ظروف مقتلهم.

وتابعت نولاند أنه خلال عملية الاحتجاز، طلبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من الجزائر "التزام أكبر قدر من الحذر" لانقاذ الرهائن الذين كانوا لا يزالون في أيدي الاسلاميين القريبين من القاعدة.

وقالت إن كلينتون حضت رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال في اتصال هاتفي على "حماية الأرواح البريئة في مواجهة وضع بالغ الصعوبة والخطورة".

وكانت الحكومة الجزائرية قد أعلنت أن 37 أجنبيا وجزائريا واحدا و29 إرهابيا قد قتلوا في هجوم المسلحين الإسلاميين وما تلاه من احتجاز رهائن وتصدي قوات الأمن والجيش لهم.

الحر حول العالم.. أرقام لا تصدق
الحر حول العالم.. أرقام لا تصدق

حلت 5 مدن عربية ضمن قائمة بالمناطق الأكثر سخونة في العالم خلال هذا التوقيت من العام. 

القائمة التي أصدرها موقع "إلدورادو ويدر" المتخصص في رصد حالة الطقس، وضعت مدينة منى السعودية على رأس المناطق العشر التي تشهد أعلى درجات حرارة خلال هذه الفترة من السنة. 

فيما جاءت 4 مدن جزائرية، وبقعة في الجنوب العراقي، ضمن القائمة، بحسب الموقع.

وفيما سجلت المدينة السعودية – خلال هذا التوقيت من العام-  متوسط درجة حراراة بلغ 42.6 درجة مئوية، حلت مدينة عين صالح الجزائرية في المرتبة الثانية بمتوسط حرارة بلغ 43.3 درجة.

كما وردت 3 مدن جزائرية أخرى، كلها جنوبي البلاد، في القائمة هي برج باجي المختار (40.9 درجة) وإليزي (40.4) وعين قزام (40.3).

وجاء مطار البصرة الدولي في العراق في المرتبة السابعة على القائمة مسجلا 40.5 درجة مئوية.

وحلت مدينة الأهواز الإيرانية أيضا ضمن قائمة المناطق العشر الأكثر سخونة عالميا، وضمت القائمة بلدة فيلا مونتس في بوليفيا مسجلة 41.4  درجة مئوية، وبيلما في النيجر بواقع 40.8 درجة، ومحمية مادكوي، في جنوب أفريقيا مسجلة 40.6 درجة مئوية.

ويشهد العالم ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، يُرجعه بيئيون إلى حرق الوقود الأحفوري، وغيره من أنشطة بشرية تزيد معدل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الجو، وبينها غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان.