وقال المصدر إنه استقال من عمله قبل عام، غير أنه تعذر عليه تحديد الشركة التي كان يعمل لديها السائق السابق. وأكد أنه تم التعرف على جثته من قبل موظفين في الموقع.
وأوضح المصدر الأمني أن الكنديين اللذين شاركا في الاعتداء "يحملان جنسية مزدوجة كندية وعربية".
وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال قد أشار في مؤتمر صحافي الإثنين إلى تواطؤ سائق سابق وإلى أن اسمه زايد.
قائد العملية اشترى السلاح من ليبيا
وفي السياق ذاته أفادت صحيفة جزائرية أن قائد المجموعة المتشددة التي نفذت الاعتداء، اشترى السلاح الذي استخدم في الاعتداء من ثوار الزنتان بليبيا.
وأضافت صحيفة الشروق المستقلة الواسعة الانتشار "كشفت التحقيقات الأولية مع الإرهابيين الثلاثة الموقوفين لدى مصالح الأمن أن ثوار الزنتان بليبيا هم من كانوا وراء بيع الأسلحة التي استخدمت في الاعتداء على موقع إنتاج الغاز بتيقنتورين".
وأشارت الصحيفة إلى أن الثلاثة الموقوفين هم جزائريان وتونسي، مضيفة أن مصالح الأمن "حجزت في أعقاب العملية العسكرية أسلحة ثقيلة منها صاروخ مضاد للطائرات المدنية مرفوق بآلة حمله (منصته) تم الاستيلاء عليها خلال الأزمة الليبية، كما تم حجز 23 سلاح كلاشنكوف وقذيفتي هاون إضافة إلى صناديق تي إن تي وقنابل يدوية".
فيديو للقناة الجزائرية (نوميديا نيوز) يظهر رهائن عملية عين أميناس قبل تحريرهم
وأضافت أن قائد المجموعة المهاجمة محمد لمين بن شنب "الذي كان يلقبه الإرهابيون المعتدون عمي الطاهر هو الذي تكفل بالتفاوض مع ثوار الزنتان حول الأسلحة والقيمة المالية لكل قطعة".
وأوضحت الصحيفة أنه تم الاتفاق على اقتناء سلاح الكلاشينكوف ب900 دينار ليبي (600 دولار) فيما حددت قيمة القذائف ب1200 دينار (800 دولار).
وكان مصدر متشدد ليبي قد أكد الثلاثاء أن إسلاميين ليبيين قدموا مساعدة لوجستية للمسلحين الذين نفذوا الاعتداء، كما أعلن عبد المالك سلال الاثنين القبض على ثلاثة مسلحين، وقال إن قائد المجموعة الخاطفة إرهابي معروف لدى أجهزة الأمن، وهو جزائري يدعى محمد الأمين بن شنب وقتل في العملية.