عملية تمشيط سابقة لعناصر الجيش الجزائري
عملية تمشيط سابقة لعناصر الجيش الجزائري

قتل الجيش الجزائري مسلحين اثنين في منطقة تادميت قرب تيزي وزو على بعد 85 كيلومتر شرق الجزائر، وفقا لوزارة الدفاع الجزائرية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال للمعلومات من المواطنين، قضت مفرزة للجيش الوطني على إرهابيين اثنين خطيرين، ظهر الاثنين إثر كمين قرب بلدية تادميت بولاية تيزي وزو".

وأكد البيان ضبط "مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة".

وكان الجيش أعلن الأربعاء مقتل سبعة "إرهابيين" بالأخضرية (70 كيلومترا جنوب شرق العاصمة)، بينما بلغ عدد المتشددين المسلحين الذين قتلهم الجيش 39 منذ بداية آذار/مارس حسب بيانات الوزارة.

وفي العام 2015، قتل الجيش الجزائري أو اعتقل "157 إرهابيا بينهم 10 قياديين"، حسب المصدر نفسه.

المصدر: وكالات

نساء جزائريات في إحدى التظاهرات_أرشيف.
نساء جزائريات في إحدى التظاهرات_أرشيف.

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الصحة داينيوس بوراس الثلاثاء، إن هناك "غضا للنظر" بشكل واسع، عن العنف المرتكب بحق النساء والأطفال في الجزائر.

وأضاف بوراس الذي قضى أسبوعين في الجزائر أن "هناك إرثا من التسامح إزاء بعض أشكال العنف في بعض الظروف ضد بعض المجموعات والقطاعات من السكان".

وأوضح بوراس خلال مؤتمر صحافي أن العنف الذي شهدته الجزائر خلال الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي، وأوقع 200 ألف قتيل تسبب في "صدمة عميقة لم تتم معالجتها بعد بالطريقة المناسبة".

وأكد بوراس أن العقاب الجسدي "مازال مقبولا في الأسرة والسجون"، مشيرا إلى أن الضحايا يستحقون الحماية وليس العقاب.

وبحسب إحصائيات رسمية فإن 9000 آلاف شكوى تقدمت بها نساء تعرضن للعنف في 2015، بينما يؤكد مختصون أن هذا الرقم لا يمثل الواقع بما أن الكثير من النساء لا يتقدمن بالشكوى خشية النظرة المجتمعية السلبية.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي أقر البرلمان تعديلات جديدة في القانون تعاقب بالسجن الرجل الذي يمارس العنف الجسدي والمعنوي ضد المرأة، حتى وإن كان زوجها، ونص القانون للمرة الأولى على معاقبة من يتحرش بالنساء.

وسيقدم بوراس تقريرا شاملا في حزيران/يونيو 2017 خلال دورة عادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

المصدر: وكالات