الحافلة التي كانت تقل الضحايا
الحافلة التي كانت تقل الضحايا | Source: Courtesy Image

أسفر اصطدام بين شاحنة وحافلة عن مصرع 33 شخصا تفحم معظمهم، وعن 22 جريحا ليل الجمعة السبت في الجزائر، حسب السلطات.

وأصيب 22 شخصا بجروح أيضا في الاصطدام الذي حصل على طريق وطنية قرب مدينة آفلو التي تبعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية، وفق ما ذكر الدفاع المدني في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية.

وأضاف الدفاع المدني أن النيران اندلعت في الحافلة التي تؤمن المواصلات بين وهران، كبرى مدن الشمال الغربي، وورقلة في الصحراء، بعدما قذفها الاصطدام بالشاحنة إلى منحدر صخري.

وكان معظم الضحايا نائمين لدى وقوع الحادث وماتوا متفحمين، فيما استخدم الدفاع المدني 15 سيارة إسعاف لمساعدة المصابين.

وتؤدي حوادث السير إلى مصرع الآلاف سنويا في الجزائر.

المصدر: وكالات

 

الجزائر العاصمة
قام الائتلاف بتحليل جرائم قتل النساء في الجزائر بين 2019 و2022 (تعبيرية)

قُتلت 261 امرأة على الأقل في الجزائر منذ عام 2019، نصفهن أمهات و16 منهن كنّ حوامل وقت الجريمة، وفق تقرير جرى تقديمه، السبت، في العاصمة الجزائرية.

وقالت عضو ائتلاف "فيمينيسد الجزائر" وئام أوراس أثناء تقديم التقرير إنه منذ مطلع 2023 تعرضت 33 امرأة للقتل، موضحة أن الإحصاء ارتكز أساسا على القضايا التي غطتها الصحافة المحلية.

قام الائتلاف بتحليل جرائم قتل النساء في الجزائر بين 2019 و2022، وخلص في تقريره إلى أن "امرأة واحدة على الأقل تُقتل" كل أسبوع.

وتعرضت غالبية الضحايا للطعن أو الذبح أو القتل بأسلحة نارية، بحسب التقرير الذي أشار إلى أن بعض الضحايا تعرضن للحرق.

وأضافت أوراس التي تواصل ائتلافها بشكل مباشر مع بعض عائلات الضحايا، أن "النقطة المشتركة هي أنهن استهدفن لأنهن نساء" في ظل "نظام أبوي" ومجتمع محافظ.

ومن بين الأسباب التي قدمها القتلة الغيرة و"حماية الشرف" والاضطرابات النفسية.

وأشارت وئام أوراس إلى أن في "80 بالمائة من الحالات، الجناة من أفراد عائلة الضحية"، موضحة أنه في 61 بالمائة من الحالات، القتلة هم الأزواج وبعضهم "ضباط شرطة أو جنود قتلوا زوجاتهم بسلاح الخدمة".

كما لفت التقرير إلى حالات مقتل أمهات على أيدي أبنائهن.

وفي بعض الأحيان تواطأت عائلات بأكملها في عملية القتل، كما كان الحال مع "نهال البالغة 19 عاما التي قُتلت في مارس 2022 على أيدي أقاربها لأنها كانت حاملا" وهي غير متزوجة.

ومعظم عمليات القتل (71 بالمائة ) وقعت في بيئة مغلقة مثل المنزل ومكان العمل.

وندد الائتلاف بأوجه القصور في النظام القضائي الجزائري، معتبرا أنه لا يحمي النساء بشكل كاف من هذا النوع من العنف ويصدر أحكاما مخففة على بعض مرتكبي جرائم قتل النساء.

خلال أربع سنوات، صدر 13 حكماً بالإعدام في الجزائر على خلفية قتل نساء، تم تخفيفها كلها إلى السجن المؤبد بموجب وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في البلاد المعمول به منذ عام 1993.