نجح محاربو الصحراء في الفوز بثلاث نقاط غالية وصعبة على حساب "أسود التيرانغا" ليحتلو صدارة المجموعة الثالثة التي تضم أيضا كينيا وتنزانيا.
وسجل هدف الجزائر الوحيد اللاعب يوسف بلايلي بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني.
وفشل رفاق لاعب ليفربول الإنكليزي ساديو مانيه في التعادل لمنتخبه السنغال رغم الكثير من الفرص الضائعة وتهديده لمرمى المنتخب الجزائري.
وأصبح منتخب الجزائر يحتل صدارة المجموعة الثالثة برصيد ستة أهداف بفوزين على السنغال وكينيا في حين أصبح المنتخب السنغالي في المركز الثاني للمجموعة برصيد ثلاث نقاط بفوز على تنزانيا.
وطوى المنتخب الجزائري في هذه النسخة تجربته المريرة مع البدايات المتواضعة. وهي المرة الأولى يتمكن فيها ثعالب الصحراء من تحقيق فوزين تواليا في المباراتين الأوليين لدور مجموعات أمم إفريقيا منذ نسخة 1990 على أرضهم، عندما أنهوا البطولة بإحراز لقبهم الوحيد.
تحديث (18:53 ت.غ)
يلتقي الخميس المنتخب الجزائري لكرة القدم مع نظيره السنغالي في مباراة مثيرة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها بمصر.
وتندرج مباراة "المحاربين" أمام "أسود التيرانغا" في تمام الخامسة بتوقيت غرينيتش على ملعب 30 يونيو بالقاهرة ضمن سباق زعامة المجموعة الثالثة التي تضم كذلك منتخب كينيا الخاسر أمام رفقاء رياض محرز بهدفين نظيفين وتنزانيا الخاسر أمام السنغال بالنتيجة نفسها.
الفوز بمباراة الخميس لا يضمن التأهل، إنما يضع المنتخب الفائز في صدارة ترتيب المجموعة، وهو ما يسعى إليه المدير الفني للمنخب الجزائري جمال بلماضي.
ويسعى محاربو الصحراء إلى بلوغ أقصى نقطة في المنافسة "بل تحقيق اللقب الثاني" كما يطمح إليه بلماضي الذي أظهر ثقة كبيرة في حظوظ أشباله في الظفر بالكأس الثانية والثلاثين في تاريخ هذا العرس الإفريقي.
بلماضي أكد أيضا أن مباراة السنغال هامة لكنها ليست مصيرية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء قال بلماضي إن "الجميع يرتقب مقابلة السنغال، باعتبار انها ستجمع بين منتخبين حققا بداية موفقة في الدورة وكلاهما يتمتع بإمكانيات كبيرة " مضيفا "الفريقان يضمان في صفوفهما أسماء معروفة على الساحة الدولية والحوار الكروي بين الجزائر والسنغال كان دوما شيقا وممتعا".