الفنان اللبناني عاصي الحلاني في أغنية  للفريق الجزائري
الفنان اللبناني عاصي الحلاني في أغنية للفريق الجزائري

هنأ إعلاميون، ونجوم الكرة المستديرة، وفنانون، ودبلوماسيون، الفريق الجزائري لكرة القدم على تتويجه أمسية الجمعة بكأس الأمم الأفريقية.

وتشارك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات المشاهير وصورهم بالعلم الجزائري احتفاء بفوز الخضر التاريخي على السنغال في نهائي كأس أفريقيا بالقاهرة.

​​الإعلامي أيمن جاده، غرد على صفحته في تويتر "هذه سنة الفخر للكرة العربية.. قطر بطلة آسيا، وأول مشاركة بإقناع في كوبا أميركا، والجزائر بطلة أفريقيا".

ثم تابع قائلا "لأول مرّة يكون العرب أبطالاً للقارتين في نفس السنة".

​​وذكر جاده بما حققه كل من رياض محرز ومحمد صلاح في الدوري الإنجليزي وقال "دوري أبطال أوروبا فاز به محمد صلاح مع ليفربول، ورياض محرز حقق الرباعية المحلية مع السيتي وكأس أفريقيا مع محاربي الصحراء".

الفنان اللبناني عاصي الحلاني كتب من جانبه "ألف مبروك لأبطال الجزائر، والشعب الجزائري الحبيب، وإن شاء الله دائماً رايتكم بالعلالي شرفتونا".

​​من جانبه، لفت نجم الكرة المصرية السابق محمد أبو تريكة إلى التنظيم المحكم لفعاليات الكاس الأفريقية التي احتضنتها مصر.

وكتب أبو تريكة "مبروك لمنتخب الجزائر على بطولة كأس الأمم الأفريقية، لقب مستحق عن جدارة، ومبروك لمصر تنظيم ممتاز واستضافة أكثر من رائعة!"

​​الفنان التونسي صابر الرباعي شكر لاعبي المنتخب الجزائري على تتويجهم باللقب الأفريقي وغرد قائلا "الفرحة فرحتنا، شرّفتم بلدكم وشعبكم، من تونس، ومن كل البلدان العربية، لكم منا تحية و قبلة على جبين كل اللاعبين و الإطار الفني"

​​المحلل الرياضي المصري تامر صقر أثنى على الفريق الجزائري الذي توج بطلا لأفريقيا عن جدارة واستحقاق في نظره.

وغرد صقر على تويتر "فاز من استحق، الأفضل في القارة السمراء، مبروك للجزائر".

​​سفير الولايات المتحدة الأميركية، جون ديروشر، حرص هو وحرمه، كما عهدهما الجزائريون على مشاركة الشعب أفراحه.

ونشر السفير على صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو هنأ فيه وزوجته الجزائريين بالتتويج مستخدما اللهجة الجزائرية.

​​الفيديو حظي بإعجاب الكثير من الجزائريين الذين تشاركوه على المنصات الاجتماعية فور انطلاق الاحتفالات بتتويج "الخضر" بثاني لقب أفريقي لهم بعد الكأس الأولى التي فازوا بها على أرضهم سنة 1990.

البرنامج ينفذ بالتعاون مع السفارة الأميركية في الجزائر. أرشيفية
البرنامج ينفذ بالتعاون مع السفارة الأميركية في الجزائر. أرشيفية | Source: Social media: @USAmbtoAlgeria

على مدار سنة كاملة سيستفيد العشرات من رواد الأعمال الجزائريين الشباب من زيارات للولايات المتحدة، ضمن برنامج الزيارات الدولية للشركات الناشئة.

ويتيح البرنامج لرواد الأعمال التعرف على بيئة الأعمال الأميركية، وتقديم شركاتهم أمام عدد من المستثمرين، لاستكشاف فرص الاستثمار في الشركات الناشئة الجزائرية.

السفيرة الأميركية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، أكدت أهمية هذا البرنامج للتعرف على البيئة الاستثمارية والطريقة التي ننشئ بها "نظاما رياديا".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة شهدت تسجيل 346 ألف براءة اختراع وعلامة تجارية خلال العام الماضي.

ويتم تنفيذ برنامج الزيارات الدولية للشركات الناشئة بالتنسيق مع السفارة الأميركية لدى الجزائر، التي تتولى مهمة التعريف بالنظام البيئي المتميز في مجال الشركات الناشئة والابتكارات.

وسيستفيد من هذا البرنامج 450 شركة ناشئة ستستفيد من زيارات لكبرى شركات التكنولوجيات الحديثة، وجامعات وحاضنات أعمال في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية، بهدف التعرف على النماذج الناجحة ونقل هذه الخبرات للاستفادة منها داخل الجزائر.

وزير اقتصاد المعرفة الجزائري، ياسين وليد، قال إن المشاركة الجزائرية تأتي بهدف تمكين الشركات من الانفتاح على الاقتصاد حول العالم.

وأضاف أن أول دفعة انطلقت للولايات المتحدة حيث ستتمكن 30 شركة ناشئة من اكتشاف النظام البيئي الأميركي للشركات الناشئة، في سيليكون فالي وسان فرانسيسكو وبوسطن.

وتنظم مؤسسات وباحثون جزائريون مقيمون في أميركا ورشات داخل الجزائر لفائدة طلاب وحاملي مشاريع مبتكرة، يتم خلالها توجيههم نحو أفضل الأساليب العملية لتجسيد مشاريعهم وتطوير بيئة الأعمال في البلاد.

رئيس المؤسسة الجزائرية الأميركية، طه مرغوب، قال عندما "كنت في الميدان الأميركي في كل مرة نعمل اكتشاف نطرح السؤال هل هذا الاكتشاف فيه براءة اختراع أم لا، وهل يمكن تحويل الفكرة إلى شيء ملموس أولا، وهذه هي التجربة التي نريد جلبها إلى هنا، من خلال توفير كل المعلومات التي يحتاجها الطالب لخلق شركة في الجزائر".

ويشكل مجال ريادة الأعمال أولوية بالنسبة للحكومة، في ظل تعهد الرئيس، عبد المجيد تبون، بالوصول إلى 20 ألف شركة ناشئة سنة 2029، بالتركيز على الجامعات التي تشمل 84 مركزا لتطوير الشركات الناشئة، مكنت السنة الماضية من حصول أكثر من 230 طالبا على وسم علامة مشروع مبتكر.

وقالت السفارة الأميركية لدى الجزائر إن ريادة الأعمال والابتكار من المحركات الأساسية للازدهار وتلعب دورا حيويا في تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر.