لاعبو الجزائر يحتفلون بالفوز بكأس أمم أفريقيا
لاعبو الجزائر يحتفلون بالفوز بكأس أمم أفريقيا

انقسمت آراء المغردين بشأن أداء المعلق الجزائري حفيظ دراجي على المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا والتي انتهت بفوز الجزائر باللقب على حساب منتخب السنغال الجمعة.

وعلى الرغم من كم الإشادة الذي حظي به دراجي، المعلق الرياضي في قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية القطرية، إلا أن كثيرين وجدوا في أسلوب تعليقه على المباراة مبالغة كبيرة، منتقدين استخدامه كلمات ومصطلحات لا تتناسب مع المناسبة.

يقول مغرد إن استخدام حفيظ دراجي مصطلح "جهاد" في وصفه لأداء لاعبي الجزائر أمر "قبيح"

​​وينتقد مغرد آخر دراجي لخلطه الرياضة بالسياسة

​​ويرى مغردان آخران أن دراجي يتحدث كثيرا ولا يركز على المباراة.

​​

​​وعلى العكس من ذلك، يرى هذا المغرد أن دراجي يعلق باحترافية ويستخدم معلومات رياضية تعود بالفائدة على المتابعين

وأشاد آخرون بتعليق دراجي خلال مباريات بطولة كأس أمم أفريقيا وبالأخص خلال مباراة الجزائر أمام السنغال

​​

​​

ويقول الناقد الرياضي المغربي محمد مغودي إن "الكثير من المعلقين الرياضيين في المنطقة العربية يتأثرون بالقبلية والمناطقية خلال تعليقهم على مباريات كرة القدم وغيرها من الرياضات".

ويضيف لموقع "الحرة" أن "التعليق الرياضي يجب أن يبنى على أساس الروح والفلسفة الرياضية ويبقى في هذا الإطار مهما كانت خلفيات وانتماءات المعلق".

ويرى  مغودي أن "لا بأس أن تغلب العاطفة على أداء المعلق، لكن بشرط أن لا تؤثر على احترافيته، لأن هذا سيقلل من مصداقيته أمام المتابعين".

​​وقبل ذلك كان المعلق الرياضي حفيظ دراجي أثار الجدل بزيارته منزل عائلة اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة في مصر.

ونشر دراجي صورا على صفحته في تويتر مع أفراد من أسرة أبو تريكة داخل منزلهم في قرية ناهية بضواحي القاهرة.

​​ويعيش أبو تريكة في قطر حاليا، حيث يعمل محللا رياضيا، ولا يمكنه العودة إلى مصر بسبب مشاكل قضائية.

وتتهم السلطات المصرية أبو تريكة، أحد أساطير الكرة في مصر وأفريقيا، بدعم وتمويل جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها القاهرة تنظيميا إرهابيا.

 

مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا في لقاء سابق مع زعيم البوليساريو
دي ميستورا سافر إلى المنطقة عدة مرات للقاء مختلف أطراف النزاع

عقد مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الخميس، لقاءات مع مسؤولين من جبهة البوليساريو بعدما وصل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف في الجزائر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية.

وتقع الصحراء الغربية على ساحل المحيط الأطلسي ويحدها المغرب وموريتانيا والجزائر وتعتبرها الأمم المتحدة من "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".ويسيطر المغرب على 80% من مساحة الصحراء الغربية.

وطرحت الرباط خطة عام 2007 تقترح فيها منح المستعمرة الإسبانية السابقة حكما ذاتيا تحت سيادتها، فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تخوض نزاعا مع الرباط منذ 1975، بالسيادة عليها، وتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نصّ عليه اتفاق لوقف إطلاق النار مبرم في العام 1991.

وسيلتقي دي ميستورا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وتأتي زيارة دي ميستورا "في إطار تحضيره للإحاطة" التي سيقدمها أمام مجلس الأمن في 16أكتوبر، حسبما أفاد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة محمد سيدي عمار وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

ومطلع أغسطس الماضي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلق عميق" إزاء تدهور الوضع في الصحراء الغربية، وذلك في تقرير أعدّه حول هذه المنطقة بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا إلى "تجنّب أيّ تصعيد إضافي".

وكتب غوتيريش أن "استمرار الأعمال العدائية وغياب وقف لإطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو يمثّلان انتكاسة واضحة في البحث عن حلّ سياسي لهذا النزاع طويل الأمد".

وهذا التقرير الذي يغطي الفترة من 1 يوليو 2023 ولغاية 30 يونيو 2024، أُعدّ قبل أن تعلن فرنسا في نهاية يوليو تأييدها للخطة التي اقترحها المغرب لمنح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً باعتبارها "الأساس الوحيد" لحلّ النزاع.

وأثار قرار باريس غضب الجزائر التي تدعم البوليساريو في هذا النزاع. والصحراء الغربية غنية بالأسماك والفوسفات ولها إمكانات اقتصادية كبيرة.

وبعد نحو 30 عاما من وقف إطلاق النار، تعمق التوتر بين الجزائر والمغرب منذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على هذا الاقليم المتنازع عليه أواخر العام 2020، في مقابل تطبيع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.

وعيّن دي ميستورا في منصبه في أكتوبر 2021، وسافر إلى المنطقة عدة مرات للقاء مختلف أطراف هذا النزاع من دون التوصل إلى استئناف العملية السياسية.