أعلنت الهيئة الوطنية للحوار والوساطة في الجزائر، الخميس، بدئها مباشرة الحوار الوطني وفقا لرزنامة "سيتم الإعلان عنها لاحقا".
وشددت الهيئة في بيان بعد اجتماع برئاسة منسقها كريم يونس، على أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها في البيان الأول تبقى ضمن مخرجات الحوار مؤكدة على أن "مصلحة الوطن فوق الجميع"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.
كما رحبت أيضا بالشخصيات الوطنية التي "لبت نداء الوطن في هذه الظروف الصعبة بكل قناعة وروح مسؤولية"، و التي "سيتم الإعلان عن أسمائها لاحقا".
وتجدر الإشارة إلى أن كريم يونس أعلن استقالته من رئاسة الهيئة خلال هذا الاجتماع، وهي الخطوة التي رفضها أعضاء الهيئة "بالإجماع"، و هذا "بناء على رغبة العديد من الشخصيات والمنظمات والجمعيات والمجتمع المدني ونشطاء الحراك في مختلف ولايات الوطن الذين تمسكوا بمبدأ الحوار الوطني المعلن عنه للخروج من الأزمة في أقرب الآجال".
وتزامن الاجتماع مع توسيع هيئة الحوار والوساطة لعضويتها وضم أحد شباب الحراك لها ليرتفع عدد أعضائها إلى سبعة، داعية شخصيات أخرى للانضمام لها.
ومنذ استقالة بوتفليقة في الثاني من أبريل الماضي، ترفض حركة الاحتجاج أن ينظم رموز نظامه الباقون في الحكم الانتخابات الرئاسية ويطالبون برحيلهم قبل ذلك.
