أكد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، على ضرورة استدعاء الهيئة الناخبة قبل يوم 15 سبتمبر الحالي.
وتطرق صالح، إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، خلال زيارته لولاية ورقلة جنوبي الجزائر، مقترحا أن يجرى الاستحقاق الرئاسي في الآجال المحددة قانونا "وهي آجال معقولة ومقبولة تعكس مطلبا شعبيا ملحا" على حد قوله.
وخلال مظاهرات الجمعة، رفع متظاهرون يافطات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل بقاء رموز النظام السابق.
ويرفض شباب الحراك أي انتخابات يشرف عليها رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، الذي يحمله جزائريون مسؤولية تزوير الانتخابات البرلمانية لسنة 2017، باعتباره كان وزيرا للداخلية والجماعات لمحلية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات.
وفاز بتلك الانتخابات حزب جبهة التحرير الوطني بأغلبية ساحقة وكذلك حزب التجمع الوطني الديمقراطي لأحمد أويحيى الوزير الأول السابق الذي يقبع الآن في السجن على ذمة تحقيقات في قضايا فساد.
وأمام إصرار المتظاهرين على عدم تنظيم انتخابات رئاسية قبل رحيل الرجلين، أكد قايد صالح اليوم مضي السلطة في أجندتها الانتخابية، وهو مؤشر على استمرار الأزمة التي بدأت في 22 فبراير الماضي تاريخ بدء الحراك الشعبي بالجزائر.