خرج الجزائريون الجمعة للتظاهر مجددا للأسبوع التاسع والعشرين على التوالي في إطار حركة الاحتجاج التي انطلقت في 22 فبراير من السنة الجارية.
ورفع المحتجون شعارات معارضة لرئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح وأخرى رافضة لإجراء انتخابات رئاسية كما دعا إليها خلال خطابه الأخير.
وشوهدت لافتات تدعو الجيش للابتعاد عن السياسة "وعدم تكرار سيناريو مصر".
وردد المحتجون عبارات مطالبة بتحقيق العدالة وإطلاق سراح معتقلي الرأي، ورحيل الرئيس المؤقت ووزيره الأول.
لكن الشعار الذي أجمع عليه المتظاهرون في كامل الولايات هو "دولة مدنية وليست عسكرية".
وتميّزت مظاهرات هذا الجمعة بزيادة أعداد المتظاهرين مقارنة بالشهر الأخير، الذي عرف تراجع عدد المحتجين "بسبب العطلة الصيفية" كما يقول معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي.
على المنصات الاجتماعية، تداول ناشطون فيديوهات مصورة لمسيرات اليوم عبر مختلف محافظات الجزائر.
اللافت في تلك الفيديوهات هو اتفاق المحتجين على رفض الموعد الانتخابي الذي دعا إليه قايد صالح.