أفادت وكالة رويترز الثلاثاء أن رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي "سيستقيل قريبا لتمهيد الطريق أمام الانتخابات الرئاسية".
وتحدثت وسائل إعلام جزائرية، الإثنين عن احتمال تقديم بدوي استقالته خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما قدم أمس حصيلة عمل حكومته خلال مجلس للوزراء الذي ترأسه الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.
ويعد نور الدين بدوي من "الباءات" التي يطالب بتنحيتها الشارع الجزائري منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
استقالة بدوي كانت شرطا من شروط الحراك الشعبي لقبول المضي في انتخابات رئاسية.
وتولى بدوي رئاسة الحكومة الجزائرية منذ 11 مارس الماضي، ولم تلق تشكيلته رضا الشارع بل أصبح حلها شرطا لقبول الحوار، كما يؤكد ناشطون جزائريون على المنصات الاجتماعية.
وكان أول دخول للرجل للحكومة الجزائرية سنة 2013 كوزير للتكوين والتعليم المهنيين، قبل أن يتولى حقيبة الداخلية في عهد الوزير الأول عبد المالك سلال سنة 2014، وظل كذلك حتى مارس 2019.