صور من مستشفى الوادي الجزائرية حيث وقع حريق الأطفال الذي أسفر عن مقتل ثمانية رضع
صور من مستشفى الوادي الجزائرية حيث وقع حريق الأطفال الذي أسفر عن مقتل ثمانية رضع

قال وزير الصحة الجزائري محمد ميراوي الثلاثاء، إن سبب الحريق الذي اندلع في مستشفى بشير بن ناصر بولاية الوادي، وأسفر عن مقتل ثمانية أطفال حديثي الولادة، يرجع لجهاز طارد البعوض.

وصرح وزير الصحة لتليفزيون النهار الجزائري أن طارد الباعوض كان "سببا أوليا في نشوب الحريق"، والذي أدى إلى مقتل ثمانية أطفال رضع (3 بحروق، و5 بالاختناق)، فيما تم إنقاذ 76 شخصا.

 

وكانت المعلومات الأولية قد أشارت إلى نشوب حريق بسبب شرارة كهربائية، وأن الوفاة حصلت أساسا بسبب الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون والدخان الناتج عن الحريق حسب ما تؤكده المعاينات الطبية الأولية.

وقد تم إنقاذ ما يزيد على 70 شخصا كانوا في موقع الحادث، منهم 11 رضيعا و37 إمرأة و25 عاملا وعاملة.

وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي، بإجراء تشريح لجثث الرضع الثمانية، وذلك للتأكد من سبب الوفاة.

كما أعلن التلفزيون الحكومي، أن وزير الصحة قد أمر بتوقيف مدير الصحة لولاية الوادي ومدير المستشفى بالإضافة إلى الفريق المناوب.

وقد أثارت فاجعة وفاة الرضع الثمانية غضب الجزائريين، الذي توجه بعضهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبه تجاه الإهمال الذي تسبب في الحادثة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ونشرت وسائل إعلام جزائرية مقطع فيديو لمواطنين غاضبين تجمعوا أمام المستشفى، ولم تتمكن الحرة من التأكد بشكل مستقل من صحة الفيديو:

 

الانتخابات فاز بها الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بنسبة 94.7 في المئة من الأصوات
الانتخابات فاز بها الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بنسبة 94.7 في المئة من الأصوات

قدم مرشحا المعارضة اللذان خاضا السباق الرئاسي في الجزائر طعنا قانونيا، الثلاثاء، على النتيجة المؤقتة للانتخابات الرئاسية في الجزائر موجهين توبيخا شديدا لمسؤولي الانتخابات ومعترضين على فرز الأصوات.

وقدم المرشح الإسلامي، عبد العالي حساني شريف، والمرشح الاشتراكي، يوسف أوشيش، طعنا أمام المحكمة الدستورية الجزائرية، متخذين بذلك أول خطوة مطلوبة للطعن على نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، بنسبة 94.7 في المئة من الأصوات.

ويمنح القانون الجزائري المحكمة مهلة 10 أيام من إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات للبت في الطعون. وقد يتطلب الحكم من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إعادة إحصاء نتائج كل مرشح دون التشكيك في فوز تبون الذي بدأ بالفعل في تلقي رسائل تهنئة من حلفاء الجزائر الأجانب.

وقبل يوم واحد من تقديم طعونهما، وجه المرشحان انتقادات لاذعة إلى، محمد شرفي، رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، للطريقة التي تم بها الإعلان عن نتائج انتخابات السبت الماضي.

وقال شريف "لم يكن الرئيس تبون بحاجة إلى هذا الحشد. كنا نعلم أنه سيعاد انتخابه، ولكن من خلال هذه النتائج، لم تقدم له الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات أي خدمة. نريد أن تعود أصواتنا - أصوات الناخبين الذين صوتوا لنا - إلينا. نعلم أن هذا لن يغير نتيجة التصويت، ولكنه سيسجل في التاريخ".

في غضون ذلك، عقد أوشيش مؤتمرا صحفيا عرض فيه مدير حملته الانتخابية رسوما بيانية قال إنها تثبت أن النتائج قد تم تعديلها، وهو ما وصفه بأنه "تلاعب مخز وفادح".

وأضاف "هذه النتائج، التي لا تتوافق على الإطلاق مع عدد الأصوات التي أبلغتنا بها المندوبيات الجهوية لذات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، هي وصمة عار على جزائر 2024، وتعيدنا إلى سبعينيات القرن الماضي"، في إشارة إلى الوقت الذي كان فيه الحزب السياسي القانوني الوحيد في البلاد يختار مرشحه بالتزكية.

واعترض مرشحا المعارضة على التناقضات بين عدد الأصوات المعلن عند فرز النتائج وإحصائيات الإقبال التي نشرها مسؤولو الانتخابات قبلها بيوم.

وفي بيان مشترك، شكك مديرو حملة أوشيش وشريف في النتائج التي نشرتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وكيف أنها لا تتوافق مع الإحصائيات الإقليمية التي أعلنتها السلطات المحلية.

وكتبا "نحيط الرأي العام الوطني علما بأنه قد لوحظ عدم الدقة والتناقضات والغموض والتضارب في الإحصائيات عند إعلان رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية".