خريطة توضح الحدود التونسية الجزائرية
خريطة توضح الحدود التونسية الجزائرية

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، فتح الحدود البرية مع تونس ابتداء من يوم 15 يوليو الجاري، بحسب ما نقلت وكالتي الأنباء الجزائرية، وتونس أفريقيا للأنباء.

وأعلن تبون عن القرار، خلال زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد، للجزائر، الذي كان يحضر مراسم "الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية". 

وذكرت الوكالة الجزائرية، أنه بدءا من منتصف الشهر الجاري، سيتم فتح الحدود البرية للسيارات الخاصة والمسافرين مع الشقيقة تونس، بعد أن كانت الحركة بين البلدين مقتصرة على نقل البضائع.

وقررت تونس والجزائر في مارس 2020 غلق الحدود البرية بينهما بسبب انتشار كوفيد-19، لكن رغم تخفيف الإغلاق لمرور البضائع والسماح للجزائريين بالتصدير والاستيراد عبر الحدود، ظل المسافرون ممنوعين من الدخول في البلدين.

وتأثرت تونس من غلق الحدود، بالنظر الى العدد الكبير من السياح الجزائريين الذين كانوا يتنقلون إلى المدن التونسية، فيما كانت أعداد كبيرة من التونسيين تدخل الجزائر من أجل التسوق.

الزوجان قالا إنهما كانا يريدان إظهار جهود اللبانيين لإعادة بلدهم للحياة لا التجسس
الزوجان قالا إنهما كانا يريدان إظهار جهود اللبانيين لإعادة بلدهم للحياة لا التجسس

كشف اليوتيوبر الجزائري بلقاسم بن عروس وزوجته الإيطالية إيستر أرغوتو، السبت، تفاصيل اعتقالهما في ضاحية لبنان الجنوبية ليلة الجمعة بتهمة "التجسس" وفق ما أفادت به وسائل إعلام حينها.

وكانت تقارير إعلامية زعمت أن قوات أمنية تابعة لحزب الله اللبناني اتهمتهما بالتجسس و"ضبطت" بحوزتهما على كاميرا "Go Pro" مجهزة بنظام "جي بي إس" قالت إنها "يمكنها الاتصال مع الأجهزة والهواتف الذكية من خلال شبكة البلوتوث والإنترنت. كما يمكن التحكم بها عن بعد عبر أحد التطبيقات".

وفي فيديو نشر الزوجان على حسابهما بيوتيوب السبت، ذكرنا أنهما وصلنا لبنان يوم 20 يناير في رحلة سياحية وثقاها بفيديوهات، قبل أن يقرر يوم 23 التوجه لضاحية لبنان الجنوبية بغرض تصوير مشاهد من الدمار بسبب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله.

وقال الزوجان إنهما لم يكونا يرغبان في نشر فيديوهات عن الوضع في الضاحية الجنوبية، بل فقط لقطات يضمنانها في فيديو يرصد الحياة في لبنان و"كيف أن الشعب في البلد يحب الحياة".

وأفادا بأنهما قصدا الضاحية الجنوبية عبر سيارة أجرة. وظلا يوثقان مظاهر الدمارهناك على متن الرحلة، إلى أن وصلنا إلى مكان قال لهما سائق سيارة الأجرة إنه كان الأكثر عرضة للدمار.

وهناك جرى توقيفهما من طرف شخص قدم نفسه لهما على أنه شرطي، ثم التحق به آخرون قدموا أنفسهم على أنهم من قوات حزب الله، قبل أن يتم اقتيادهما إلى مقر أمني وحجز جوازي سفرهما ومعدات التصوير الخاصة بهما وأخضعوهما للتفتيش قبل أن يتقرر إخلاء سبيلهما بعد تسع ساعات من التحقيق.

 

ونفى الزوجان أن تكون الشرطة اللبنانية وجهت إليهما تهمة التجسس، قائلين إن الإفراج عنهما جاء بعد التأكد من أنهما دخلا لبنان بغرض السياحة "لكنهما وُجدا في المكان الخطأ" بحسب تعبير بن عروس.

وقالا إن المصالح الدبلوماسية الجزائرية والإيطالية دخلت على خط قضيتهما.