توقيف صحفي جزائري في مكتبه بسبب "سفر ناشطة".. و"مراسلون بلا حدود" تندّد
الحرة / وكالات - واشنطن
التحديث 08 فبراير 2023 16:18
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أوقف رئيس تحرير صحيفة جزائرية في مكتبه، الأربعاء، بحسب وسائل إعلام محلية، ما أثار تنديد منظمة "مراسلون بلا حدود"، وفقا وكالة فرانس برس.
وجرى توقيف مصطفى بن جامع في مقر جريدته "لوبروفنسيال" التي تتخذ مقرا لها في ولاية عنّابة (شمال شرق)، بحسب ما نقلته فرانس برس عن موقع "إنتر ليني" الإخباري.
وأكد موقع "إنتر ليني" أنه تمكن من التحدث مع زملاء للصحفي قالوا إنه أخبرهم قبل توقيفه تلقيه اتصالا من "الاستخبارات العامة للشرطة تطلب منه معلومات عن خروج الناشطة الفرنسية الجزائرية، أميرة بوراوي، من الجزائر رغم منعها من السفر"، بحسب ما ذكرته فرانس برس.
وكانت بوراوي قد تمكنت من ركوب طائرة متجهة من تونس إلى فرنسا مساء الإثنين، وذلك بعد توقيفها وإطلاق سراحها ثم توقيفها مرة أخرى من قبل الشرطة التونسية، لتتلقى بعدها حماية القنصلية الفرنسية.
واستدعت الجزائر سفيرها في باريس، الأربعاء، احتجاجا على ما وصفته بـ"عملية إجلاء سرية وغير قانونية لبوراوي".
وأكد بن جامع للاستخبارات أن "لا علاقة له بهذه القضية التي لا تهمه"، وفق ما نقل موقع "إنتر ليني" عن زملاء له.
ومن جهتها، استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية توقيف الصحفي الجزائري. ونددت عبر تويتر بـ"أساليب القمع المتكررة ضد الصحفيين"، وطالبت "بالإفراج الفوري عنه".
شركات جزائرية تستفيد من التجربة الأميركية في ريادة الأعمال
محمد برغل - الجزائر
10 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
على مدار سنة كاملة سيستفيد العشرات من رواد الأعمال الجزائريين الشباب من زيارات للولايات المتحدة، ضمن برنامج الزيارات الدولية للشركات الناشئة.
ويتيح البرنامج لرواد الأعمال التعرف على بيئة الأعمال الأميركية، وتقديم شركاتهم أمام عدد من المستثمرين، لاستكشاف فرص الاستثمار في الشركات الناشئة الجزائرية.
السفيرة الأميركية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، أكدت أهمية هذا البرنامج للتعرف على البيئة الاستثمارية والطريقة التي ننشئ بها "نظاما رياديا".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة شهدت تسجيل 346 ألف براءة اختراع وعلامة تجارية خلال العام الماضي.
ويتم تنفيذ برنامج الزيارات الدولية للشركات الناشئة بالتنسيق مع السفارة الأميركية لدى الجزائر، التي تتولى مهمة التعريف بالنظام البيئي المتميز في مجال الشركات الناشئة والابتكارات.
وسيستفيد من هذا البرنامج 450 شركة ناشئة ستستفيد من زيارات لكبرى شركات التكنولوجيات الحديثة، وجامعات وحاضنات أعمال في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية، بهدف التعرف على النماذج الناجحة ونقل هذه الخبرات للاستفادة منها داخل الجزائر.
وزير اقتصاد المعرفة الجزائري، ياسين وليد، قال إن المشاركة الجزائرية تأتي بهدف تمكين الشركات من الانفتاح على الاقتصاد حول العالم.
وأضاف أن أول دفعة انطلقت للولايات المتحدة حيث ستتمكن 30 شركة ناشئة من اكتشاف النظام البيئي الأميركي للشركات الناشئة، في سيليكون فالي وسان فرانسيسكو وبوسطن.
وتنظم مؤسسات وباحثون جزائريون مقيمون في أميركا ورشات داخل الجزائر لفائدة طلاب وحاملي مشاريع مبتكرة، يتم خلالها توجيههم نحو أفضل الأساليب العملية لتجسيد مشاريعهم وتطوير بيئة الأعمال في البلاد.
رئيس المؤسسة الجزائرية الأميركية، طه مرغوب، قال عندما "كنت في الميدان الأميركي في كل مرة نعمل اكتشاف نطرح السؤال هل هذا الاكتشاف فيه براءة اختراع أم لا، وهل يمكن تحويل الفكرة إلى شيء ملموس أولا، وهذه هي التجربة التي نريد جلبها إلى هنا، من خلال توفير كل المعلومات التي يحتاجها الطالب لخلق شركة في الجزائر".
ويشكل مجال ريادة الأعمال أولوية بالنسبة للحكومة، في ظل تعهد الرئيس، عبد المجيد تبون، بالوصول إلى 20 ألف شركة ناشئة سنة 2029، بالتركيز على الجامعات التي تشمل 84 مركزا لتطوير الشركات الناشئة، مكنت السنة الماضية من حصول أكثر من 230 طالبا على وسم علامة مشروع مبتكر.
وقالت السفارة الأميركية لدى الجزائر إن ريادة الأعمال والابتكار من المحركات الأساسية للازدهار وتلعب دورا حيويا في تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر.