كشف وزير الشباب والرياضة الجزائري، عبد الرحمن حماد، الأحد، عن الخطوة التي سيقوم بها بعد إقصاء الملاكمة الجزائرية من بطولة العالم.
وكانت إيمان خليف قد حرمت من خوض نهائي وزن 66 كلغ في بطولة العالم المقامة في نيودلهي والذي كان مقررا، اليوم الأحد، وذلك بسبب "عدم استيفاء معايير" الأهلية وفق الاتحاد الدولي للعبة.
وكان من المفترض أن تتواجه خليف في النهائي مع الصينية، يانغ لي، لكنها فوجئت بقرار استبعادها.
وأوضح حماد في تصريحات لصحيفة "النهار"، أن "الاتحاد الدولي للملاكمة النسوية يجري التحاليل قبل النهائي، وهذا التحليل أجري يوم 16 و النتائج كانت يوم 23، والاتحادية الجزائرية قامت بالطعن اليوم صباحا، و اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لم تقبل الطعن وأقصيت الملاكمة".
وكان الاتحاد الجزائري للملاكمة قد نشر خبر استبعاد خليف في حسابه على فيسبوك من دون التعمّق في الأسباب، قائلا: "الاتحاد الدولي للملاكمة يمنع الملاكمة الجزائرية إيمان خليف من المشاركة في بطولة العالم لأسباب صحية".
وبرر الاتحاد الدولي قراره لوكالة فرانس برس، قائلا: "تم استبعاد ملاكمة من الجزائر إيمان خليف من بطولة العالم (أي بي أيه) للملاكمة بسبب عدم استيفاء معايير الأهلية. وبسبب الإقصاء، ستخوض الملاكمة التايلاندية جانجايم سوانافينغ نهائي فئة 66 كيلو غراما".
وتابع: "يتمسك (أي بي أيه) بقواعده ولوائحه بالإضافة إلى الخصوصية الشخصية والطبية للرياضيين، وبالتالي لا يمكن لـ'أي بي أيه' أن يكشف عن (تفاصيل) هذا الخرق لمعايير الأهلية".
من جهته، قال وزير الرياضة الجزائري: "سنقوم بما في وسعنا للدفاع على القضية كوزارة واتحادية، والأمر الذي يريحنا هو أن الدوة لا تسيّرها (تنظمها) اللجنة الدولية للملاكمة، وفيها فيها عدة مشاكل.. و الرياضية قامت بتحليل جديد وننتظر المستجدات بعد 4 أيام".
وكانت خليف قد نشرت مقطع فيديو بعد قرار استبعادها، قالت فيه: "لسوء الحظ، علمت.. أنه ليس باستطاعتي خوض النهائي... ما زلت فخورة بنفسي لأني رفعت علم بلادي. هذه مؤامرة بالنسبة لي... القول إني أملك صفات وقدرات لا تؤهلني لمنازلة السيدات غير منطقي".
وفي هذا السياق، أكد حماد أنه لا يستطيع"الكشف عما قالته الرياضية إيمان خليف، بشأن تعرضها لمؤامرة خارجية وداخلية"، مردفا: "سنقدم طعن، والقضية محل متابعة، وعندما يكون هناك جديد سنعلمكم".
وكانت خليف قد قالت في الفيديو: "لعبت 4 منازلات (في البطولة) من دون أي مشاكل ... إنها مؤامرة كبيرة".