أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأربعاء، "تعليمات صارمة" بضرورة احترام مجانية الشواطئ في البلاد، وذلك بالتزامن مع بدء موسم الصيف الذي يشهد إقبالا كبيرا من المغتربين في فرنسا وبقية دول أوروبا.
وحسب صحيفة "الخبر" المحلية، فإن بيان رئاسة الجمهورية، أوضح أن تبون "أمر بالتطبيق الصارم للقانون، ضد كل أشكال السمسرة الموسمية بالشواطئ، وتكريس الاحترام التام لمبدأ مجانيتها عبر كل السواحل الجزائرية".
كما أمر الرئيس الجزائري بمراجعة الأسعار في تلك المناطق "لجعلها في متناول العائلات، وتشجيعا للسياحة الداخلية".
وتجذب شواطئ الساحل الجزائري الممتدة على طول 1600 كيلومتر، ملايين المصطافين من داخل وخارج والبلاد.

لكن مجانيتها محل تجاذب بين المواطنين من جهة والسلطات من جهة ثانية، بسبب الغموض الذي يكتنف طريقة تسيير مواقف السيارات، التي تحولت تذاكرها إلى "إتاوة مفروضة" على كل الزوار، حسب موقع "أصوات مغاربية".
ودفعت التكاليف المرتفعة لحقوق ركن السيارات بالعديد من النشطاء إلى اعتبار قرار مجانية الشواطئ بحاجة إلى تدخل قوي من الحكومة، من أجل تنظيم مواسم الاصطياف بالشكل الذي يسمح للمواطنين بارتياد الشواطئ "بشكل عادي".