لا تزال الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تحظى بزخم على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تداول مستخدمون وحسابات صورة لها على غلاف مجلة فوغ.
وتظهر إيمان بلباس جزائري تقليدي، وترتدي في يديها قفازات الملاكمة، وأرفقت بعنوان، أول امرأة جزائرية عربية أفريقية تفوز في الألعاب الأولمبية بميدالية ذهبية.
ووقعت خليف ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ مشاركتها في أولمبياد باريس عقب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي تذرع بفشلها في اختبار يهدف إلى تحديد جنسها، بحسب فرانس برس.
بالنسبة للجنة الأولمبية الدولية، فإن أهليتها ليست موضع شك، إذ سمح لها بالمشاركة في نزالات السيدات، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.
باتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية وتقديمها على أنها "رجل ينازل النسوة".
وبعد التحقق من الصورة، تبين أنها عمل فني، وليست صورة الغلاف لمجلة فوغ.
ووجدت الصورة منشورة على منصة إنستغرام، في 15 أغسطس، وأرفقت بهاشتاقات تعبر أنها عمل فني.
وأكد صاحب الحساب، مصمم الغرافيك، شيخ بو مسرسب في رسالة عبر إنستغرام أنه أنشأ الصورة الفنية باستخدام عدة تطبيقات بعضها يستخدم الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه الصورة هي "نتاج مخليته" وتم تصميمها "لتكريم موهبتها الاستثنائية".