كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة "سي إس آي" الفرنسية المتخصصة في سبر الآراء بأن 81 في المئة من الفرنسيين يؤيدون فرض عقوبات اقتصادية على الجزائر لإجبارها على استعادة مواطنيها المعنيين بأوامر مغادرة الأراضي الفرنسية، بينما عارض 19 في المئة فقط الخطوة.
وكانت الجزائر رفضت بداية يناير الماضي استقبال مؤثر جزائري من فرنسا يدعى "بوعلام" أوقفته سلطات الأخيرة في مونبلييه جنوب البلاد وألغت تصريح إقامته ثم رحّلته بطائرة إلى الجزائر.
وأعيد المؤثر إلى فرنسا بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول ترابها.
وأفاد الاستطلاع، الذي أجري الخميس والجمعة الماضيين وأُعلن عن نتائجه السبت، بأن الفئة العمرية الأكثر دعما لمقترح فرض عقوبات على الجزائر في حال لم توافق على تسلم مواطنيها المطرودين من فرنسا، هي من يبلغون 50 عاما فأكثر (87 في المئة)، في حين كانت أعلى نسبة معارضة سُجلت بين من تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عاما (28 في المئة).
وانقسم أنصار حزب "فرنسا الأبية" اليساري بالتساوي بين المؤيدين والمعارضين للخطوة، بينما دعم الإجراء 79 في المئة من أنصار الحزب الاشتراكي و70 في المئة من أنصار الخضر.
أما في اليمين، فقد أيد مقترح العقوبات 97 في المئة من أنصار الجمهوريين و92 في المئة من أنصار التجمع الوطني، في حين بلغت النسبة 86 في المئة بين مؤيدي حزب النهضة.