مروحية أميركية تقلع من يو أس أس بوكسر
مروحية أميركية تقلع من يو أس أس بوكسر

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أنها تعمل على تطوير "عملية بحرية متعددة الجنسيات في الخليج باسم (الحارس)"، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، وضمان حرية الملاحة فيها، في ضوء الأحداث الأخيرة بمنطقة الخليج.

وقالت (سنتكوم) في بيان نشرته على موقعها في تويتر إن الهدف من هذه العملية هو "تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج ومضيق هرمز وباب المندب وخليج عمان".

​​وأوضح البيان أن هذا الإطار الأمني سيمكن دول المنطقة من "توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها، مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة، للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته".

وبينما التزمت الولايات المتحدة بدعم هذه المبادرة، ستكون هناك حاجة إلى مساهمات وقيادة من الشركاء الإقليميين والدوليين لإنجاحها، حسب البيان.

وأوضح البيان أن المسؤولين الأميركيين يواصلون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لعملية "الحارس" لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية.

 الجيش الإسرائيلي كان شدد القيود على التجمّعات منذ الثلاثاء الماضي
الجيش الإسرائيلي كان شدد القيود على التجمّعات منذ الثلاثاء الماضي

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن تغييرات في إرشادات الدفاع في عدة مناطق في إسرائيل منها بعض التجمعات السكنية شمالي تل أبيب وبالقرب من قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن التغييرات تسمح بتجمعات تصل إلى 2000 شخص بدلا من ألف.

وكان الجيش الإسرائيلي شدد القيود على التجمّعات العامة في أنحاء البلاد بما في ذلك في القدس وتل أبيب منذ، الثلاثاء، الماضي قبل ساعات من شن إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حينه أنه بناء على تقييمها للوضع، "تقرر تغيير التوجيهات للعامة"، مضيفة أن التجمّعات ستقام "بوجود 30 شخصا كحد أقصى في أي مكان مفتوح و300 ضمن مكان مغلق".

ويثير التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفي ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران بعد ضربة صاروخية وجهتها الجمهورية الإسلامية، الثلاثاء.

وقالت إيران إن هجومها على إسرائيل يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في 31 يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، الماضي في بيروت في غارة إسرائيلية قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر ضرباتها ضد حزب الله الذي كان فتح جبهة "إسناد" لقطاع غزة وحماس في الثامن من أكتوبر.

وتقول إسرائيل إنها تريد وقف نيران حزب الله باتجاه شمال أراضيها للسماح بعودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار بسبب هذه النيران.