أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أنها تعمل على تطوير "عملية بحرية متعددة الجنسيات في الخليج باسم (الحارس)"، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، وضمان حرية الملاحة فيها، في ضوء الأحداث الأخيرة بمنطقة الخليج.
وقالت (سنتكوم) في بيان نشرته على موقعها في تويتر إن الهدف من هذه العملية هو "تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج ومضيق هرمز وباب المندب وخليج عمان".
U.S. Central Command Statement on Operation Sentinelhttps://t.co/k2WtEimtEO
— U.S. Central Command (@CENTCOM) July 19, 2019
وأوضح البيان أن هذا الإطار الأمني سيمكن دول المنطقة من "توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها، مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة، للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته".
وبينما التزمت الولايات المتحدة بدعم هذه المبادرة، ستكون هناك حاجة إلى مساهمات وقيادة من الشركاء الإقليميين والدوليين لإنجاحها، حسب البيان.
وأوضح البيان أن المسؤولين الأميركيين يواصلون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لعملية "الحارس" لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية.