جانب من مظاهرة ضد نظام مادورو في كراكاس
مظاهرة ضد نظام مادورو في كراكاس- أرشيف

أدرجت الولايات المتحدة الجمعة أربعة عسكريين من وكالة الاستخبارات العسكرية الفنزويلية على لائحة العقوبات الأميركية، وذلك لدورهم في وفاة عسكري اتهم بالمشاركة في محاولة انقلابية ضد الرئيس المطعون في شرعيته نيكولاس مادورو،

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات تطال الجنرال رافاييل رامون بلانكو ماريرو والعقيدين هانوفر إستيبان غيريرو ميخاريس ورافاييل أنطونيو فرانكو كينتيرو، إضافة إلى القائد ألكسندر إنريكه غرانكو أرتياغا.

وهؤلاء أعضاء في المديرية العامة العسكرية لمكافحة التجسس التي تخضع بالفعل لعقوبات واشنطن منذ 11 يوليو الجاري.

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن هذا القرار "يأتي بعد اعتقال وتعذيب وموت النقيب الفنزويلي رافاييل أكوستا".

وتابعت الوزارة: "لقد اتهمت المديرية العامة العسكرية لمكافحة التجسس، بمن في ذلك هؤلاء العسكريين، بانتهاك حقوق الإنسان بنحو منهجي وبقمع الاختلافات في الرأي".

وينتمي أكوستا إلى مجموعة مؤلفة من 13 شخصا أوقفوا لتورطهم في محاولة "انقلاب" فاشلة ضد مادورو مرتبطة بالمعارض خوان غوايدو.

واعتقل أكوستا في 21 يونيو الماضي. ووفقا لرواية إحدى المعارضات في المنفى، فقد مثل بعد أسبوع واحد من اعتقاله أمام المحكمة وكان على "كرسي متحرك، وقد ظهرت عليه آثار تعذيب"، ثم نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة.

وتشمل العقوبات بشكل خاص تجميد أصول محتملة في الولايات المتحدة، ومنع أي أميركي أو أي شركة موجودة على الأراضي الأميركية من التعامل مع العسكريين الأربعة.

منظمة الصحة العالمية في موقع مستشفى الشفاء في غزة
صورة أرشيفية تظهر جانبا من الدمار بإحدى مستشفيات قطاع غزة

انتقدت إسرائيل، الجمعة، تحقيقا للأمم المتحدة خلص إلى أنها تسعى عمدا إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة وتسيء معاملة السجناء الفلسطينيين، ووصفت النتائج بأنها "مشينة".

وقالت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل في بيان "نفّذت إسرائيل سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة كجزء من هجوم أوسع على غزة".

وأضافت في تحقيق نشر، الخميس، أن إسرائيل ارتكبت "جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة من خلال الهجمات المستمرة والمتعمدة على العاملين الطبيين والمرافق الطبية".

وأعربت إسرائيل، الجمعة، في بيان صادر عن بعثتها في جنيف عن رفضها الشديد لتلك الاتهامات.

وقالت: "هذا التقرير الأخير هو محاولة فاضحة أخرى للجنة التحقيق الدولية لنزع الشرعية عن وجود دولة إسرائيل وعرقلة حقها في حماية سكانها، مع التستر على جرائم منظمات إرهابية".

وتابعت "يصوّر هذا التقرير بلا خجل العمليات الإسرائيلية في المرافق الصحية الموبوءة بالإرهاب في غزة على أنها سياسة ضد النظام الصحي في غزة، في حين يرفض الأدلة الدامغة التي تشير إلى أن المرافق الطبية في غزة تستخدم بشكل منهجي من جانب حماس و(حركة) الجهاد الإسلامي في فلسطين لتنفيذ نشاطات إرهابية".