انفجار مصنع في الصين يخلف 10 قتلى على الأقل
انفجار مصنع في الصين يخلف 10 قتلى على الأقل

أعلنت وسائل إعلام صينية السبت مقتل عشرة أشخاص على الأقل في انفجار هائل وقع في مصنع للغاز وسط الصين، مشيرة إلى أن الحصيلة يمكن أن ترتفع مع استمرار البحث عن خمسة مفقودين.

وقال التلفزيون الرسمي إن الانفجار أدى إلى إصابة 19 شخصا بجروح خطيرة وآخرين يعانون من إصابات أقل خطورة.

​​ووقع الانفجار حوالي الساعة 17,45 (19,45 ت غ) في ورشة لمصنع مجموعة "هينان كول غاز" في منطقة ييما في مدينة سانمينشيا على بعد نحو 900 كيلومتر جنوب غرب بكين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة.

 ونقلت الوكالة عن السلطات المحلية قولها إن الانفجار طال وحدة فصل الهواء ولكن ليس منطقة خزانات الغاز. وتوقف المصنع عن العمل.

​​وأدى الانفجار إلى تحطم الزجاج والأبواب في مبان في دائرة شعاعها ثلاثة كيلومترات. وكتب التلفزيون الحكومي على حسابه على شبكة "ويبو" للتواصل الاجتماعي أن "بعض الأبواب الواقعة في الداخل سقطت بفعل الانفجار".

وبث التلفزيون تسجيلات فيديو يظهر فيها دخان رمادي كثيف ونوافذ مبان مكسرة وحطام على الأرض بينما يبدو الناس في حالة هلع وأطباء يقفون بالقرب من جرحى.

نتانياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، شكوى رسمية للشرطة ضد الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك"، نداف أرغمان، متهماً إياه باستخدام أساليب "تنتمي لعالم الجريمة المنظمة" في محاولة لابتزازه وتهديده، وذلك بعد تصريحات أدلى بها الأخير خلال مقابلة صحفية. 

ووفقًا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، قال أرغمان إنه إذا تبين أن نتانياهو يخرق القانون، فإنه لن يتردد في نشر معلومات حساسة حصل عليها خلال فترة رئاسته لجهاز الأمن العام.

ووصف نتانياهو هذه التصريحات بأنها تجاوز خطير للخطوط الحمراء، مؤكدًا أنه "لم يحدث من قبل أن قام رئيس سابق لجهاز أمني بتنفيذ تهديدات مباشرة ضد رئيس حكومة خلال فترة ولايته".

ولم يقتصر هجوم نتانياهو على أرغمان فقط، بل شمل أيضاً رئيس جهاز الشاباك الحالي، رونين بار، حيث اتهمه بالمشاركة في حملة ابتزاز وضغط ممنهجة تهدف إلى منعه من اتخاذ قرارات لإعادة هيكلة الشاباك بعد "فشله المدمّر" خلال هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة.

وخلال مقابلة تلفزيونية، أشار نتانياهو إلى أن الهدف من هذه الحملة هو إبعاده عن الحكم ومنعه من إجراء تغييرات جوهرية في أجهزة الأمن.

وتعهد بعدم الرضوخ لأي ضغوط قائلاً: "التهديدات الإجرامية على غرار المافيا لن تردعني، وسأفعل كل ما يلزم لضمان أمن مواطني إسرائيل".

وعلى الفور، أصدر جهاز "الشاباك" بيانًا رسميًا نفى فيه هذه الادعاءات، واصفًا إياها بأنها "خطيرة ولا أساس لها من الصحة".

وأكد أن رئيس الجهاز الحالي رونين بار يكرّس جهوده بالكامل لحماية الأمن القومي الإسرائيلي واستعادة المختطفين.

وفي الوقت نفسه، شهد المشهد السياسي الإسرائيلي ردود فعل متباينة؛ فقد أبدى وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير دعمه لنتانياهو، داعيًا إلى الإقالة الفورية لرئيس الشاباك. 

وعلى النقيض، انتقد زعيم المعارضة يائير لبيد تصريحات نتانياهو، مشيرًا إلى أن أرغمان شخصية مهنية غير مسيّسة.

ووصف  بيني غانتس اتهامات نتانياهو بأنها محاولة لضرب الأمن القومي لتحقيق مكاسب سياسية.

والخلاف المتصاعد بين نتانياهو وجهاز "الشاباك" يأتي في ظل الضغوط المتزايدة على الجهاز، عقب تحقيق داخلي صدر في الرابع من الشهر الجاري حول الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى عدم منع هجمات 7 أكتوبر.

ووفقًا للتقرير، فقد فشل الشاباك في تقديم تحذيرات دقيقة حول الهجوم رغم توفر إشارات استخباراتية مسبقة، وألقى الجهاز باللوم جزئيًا على الجيش الإسرائيلي بسبب ضعف التنسيق الاستخباراتي.

 كما انتقد التقرير السياسات الحكومية، التي سمحت بتدفق الأموال القطرية إلى غزة، معتبرًا أن ذلك كان جزءًا من التوجه الذي أدى إلى تعاظم قوة حماس العسكرية.