أسانج داخل حافلة صغيرة تابعة لشرطة لندن بعيد اعتقاله
أسانج داخل حافلة صغيرة تابعة لشرطة لندن. أرشيفية

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بريطانيا سترحل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة ليحاكم فيها بتهمة التجسس، وفق تصريحات نشرتها الأحد صحيفة "ال يونفرسو" الاكوادورية.

وقال بومبيو "قدمنا الطلب وبالتالي سيرحل إلى الولايات المتحدة حيث يلاحقه القضاء".

وأضاف وزير الخارجية الذي كان التقى السبت الرئيس لينين مورينو خلال زيارة إلى الإكوادور، "لا يمكنني إعطاء تعليقات إضافية لكن حكومتي تعتقد بأهمية أن تقتص العدالة من هذا الرجل الذي شكل خطرا على العالم وعرض جنودا أميركيين للخطر".

وقبل أسبوع، أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا والقارة الأميركية آلن دانكن خلال زيارة إلى الإكوادور أن أسانج لن يرحل إلى دولة يمكن أن يواجه فيها عقوبة الإعدام.

وتتهم الولايات المتحدة أسانج بالتجسس وطالبت بتسلمه.

ومن المتوقع أن ينظر القضاء البريطاني في الطلب الأميركي نهاية فبراير 2020.

ويسمح القضاء الفيدرالي الأميركي بعقوبة الإعدام في جرائم تستوجب ذلك، بينها التجسس، وفق موقع "مركز معلومات عقوبة الإعدام".

وتوجه الولايات المتحدة 18 تهمة لأسانج، وفي حال إدانته بها كلها يمكن الحكم عليه بالسجن 175 عاما.

وتتعلق غالبية التهم بالحصول على وثائق عسكرية ودبلوماسية سرية للغاية ونشرها.

ولجأ أسانج الأسترالي العام 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وظل فيها حتى 11 أبريل الماضي حين اعتقلته الشرطة البريطانية بموافقة الدولة الأميركية الجنوبية.

منظمة الصحة العالمية في موقع مستشفى الشفاء في غزة
صورة أرشيفية تظهر جانبا من الدمار بإحدى مستشفيات قطاع غزة

انتقدت إسرائيل، الجمعة، تحقيقا للأمم المتحدة خلص إلى أنها تسعى عمدا إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة وتسيء معاملة السجناء الفلسطينيين، ووصفت النتائج بأنها "مشينة".

وقالت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل في بيان "نفّذت إسرائيل سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة كجزء من هجوم أوسع على غزة".

وأضافت في تحقيق نشر، الخميس، أن إسرائيل ارتكبت "جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة من خلال الهجمات المستمرة والمتعمدة على العاملين الطبيين والمرافق الطبية".

وأعربت إسرائيل، الجمعة، في بيان صادر عن بعثتها في جنيف عن رفضها الشديد لتلك الاتهامات.

وقالت: "هذا التقرير الأخير هو محاولة فاضحة أخرى للجنة التحقيق الدولية لنزع الشرعية عن وجود دولة إسرائيل وعرقلة حقها في حماية سكانها، مع التستر على جرائم منظمات إرهابية".

وتابعت "يصوّر هذا التقرير بلا خجل العمليات الإسرائيلية في المرافق الصحية الموبوءة بالإرهاب في غزة على أنها سياسة ضد النظام الصحي في غزة، في حين يرفض الأدلة الدامغة التي تشير إلى أن المرافق الطبية في غزة تستخدم بشكل منهجي من جانب حماس و(حركة) الجهاد الإسلامي في فلسطين لتنفيذ نشاطات إرهابية".