أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأحد فوز ائتلافه الحاكم في انتخابات تجديد نصف مقاعد مجلس الشيوخ، متعهدا المضي قدما في مشروع تعديل الدستور السلمي للبلاد.
ويسعى آبي البالغ 64 عاما والذي سيصبح في نوفمبر رئيس الحكومة الأطول ولاية في تاريخ اليابان، إلى تعزيز تفويضه قبل دخول زيادة ضريبية على الاستهلاك حيز التنفيذ في وقت لاحق من العام الحالي، بالإضافة إلى المفاوضات التجارية مع واشنطن.
وقال آبي لشبكة "أن أتش كي" العامة إن "الأحزاب الحاكمة قد منحت غالبية"، معتبرا أن الشعب قرر حث حكومته على المضي قدما في تنفيذ مشاريعها السياسية مؤمنا لذلك قاعدة سياسية صلبة.
وتابع في مقر حزبه الليبرالي الديموقراطي "أريد أن أكون على قدر توقعاتهم".
ومن المتوقع أن يفوز الحزب الليبرالي الديموقراطي وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب كوميتو بـ67 إلى 77 مقعدا من أصل 124 مطروحة للتجديد، هي نصف مقاعد مجلس الشيوخ، وفق تقديرات شبكة "أن أتش كي" العامة.
ويشغل الحزبان 70 مقعدا بين المقاعد غير المطروحة للتجديد، ما يعني أنهما متجهان للاحتفاظ بالغالبية المطلقة.
والنتائج التي توقعتها الشبكة كما تقديرات مماثلة نشرتها وسائل إعلام أخرى مبنية على استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع والتحليلات.
ولن تصدر النتائج الرسمية النهائية قبل الاثنين على أقرب تقدير.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميجي في طوكيو شينيشي نيشيكاوا لفرانس برس إن "النتائج المطابقة للتوقعات تشير إلى أن الناخبين اختاروا الحفاظ على الوضع القائم وليس التغيير".
وبات شبه مؤكد أن آبي سيبقى في السلطة حتى نوفمبر ليصبح حينها رئيس الحكومة لأطول فترة في هذا المنصب في اليابان، متخطيا فترة ولاية تارو كاتسورا الذي بقي في هذا المنصب ثلاث ولايات من 1901 إلى 1913.
عربي ودولي