وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت أثناء ألقائه كلمة في مجلس العموم البريطاني عن الوضع في الخليج - ىCREDIT " AFP PHOTO / PRU "
وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت أثناء ألقائه كلمة في مجلس العموم البريطاني عن الوضع في الخليج - ىCREDIT " AFP PHOTO / PRU "

قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إن بريطانيا ستكثف وجودها العسكري في الخليج، مؤكدا، في كلمة في مجلس العموم البريطاني، الاستجابة لطلب واشنطن المشاركة في القوة البحرية الدولية لحماية الملاحة في الخليج.

وشدد هانت على أن ما قامت به إيران هو قرصنة، وذلك في إشارة إلى احتجازها سفينة بريطانيا الأسبوع الماضي، مشيرا إلى إيران لم يكن لديها الحق في اعتراض ناقلة النفط.

وطالب طهران بالإفراج عن السفينة البريطانية.

وأكد أن بلاده ستقوم بحماية السفن التي تحمل العلم البريطاني في الخليج، وقال إن على إيران أن تقبل وجودا عسكريا أكبر في المنطقة.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني رفع مستوى أمن الملاحة إلى الدرجة الثالثة.

واحتجز الحرس الثوري الايراني الجمعة في مضيق هرمز الناقلة "ستينا إيمبيرو" التي تعود إلى مالك سفن سويدي وترفع علم بريطانيا. وتقول السلطات الإيرانية إن الناقلة احتجزت "لعدم احترامها قانون البحار الدولي".​​

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.