بوريس جونسون
بوريس جونسون

فاز بوريس جونسون، الثلاثاء، برئاسة حزب المحافظين البريطاني، متفوقا على غريمه وزير الخارجية جيريمي هانت.

ومن المتوقع أن يخلف جونسون، على رأس الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، التي استقالت على خلفية ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وحصل رئيس بلدية لندن السابق ووزير الخارجية السابق على 92153 صوتا من أصل حوالى 159 ألفا من أعضاء الحزب، مقابل 46656 صوتا لهانت.

وسيتولى بالتالي رئاسة الحزب، على أن يتولى رئاسة الوزراء بعد ظهر الأربعاء بعد زيارة للملكة إليزابيث الثانية، التي ستكلفه تشكيل الحكومة المقبلة.

ويتبنى جونسون موقفا أكثر تشددا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقد أشار سابقا إلى إمكانية خروج بلاده من الكتلة الأوروبية من دون اتفاق إذا تطلب الأمر.

وتعهد جونسون بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد في 31 أكتوبر، لكنه يواجه تحديات قوية من برلمان مصمم على منعه من إخراج البلاد من الكتلة دون اتفاق.

تتهم الولايات المتحدة ودول أوروبية طهران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا يمكن استخدامها في حربها مع أوكرانيا.
تتهم الولايات المتحدة ودول أوروبية طهران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا يمكن استخدامها في حربها مع أوكرانيا.

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، السبت، أن إيران أرسلت قمرين اصطناعيين منتجين محليا إلى روسيا لإطلاقهما في الفضاء بواسطة مركبة فضاء روسية وذلك في أحدث تعاون في مجال الفضاء بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.

وقالت تسنيم إن تطوير القمر الاصطناعي (كوثر)، الذي يمكنه التقاط صور عالية الدقة، و(هدهد)، وهو قمر اصطناعي صغير للاتصالات، هو أول جهد كبير لقطاع الفضاء الخاص في إيران.

كانت روسيا أرسلت قمرين اصطناعيين إيرانيين إلى الفضاء، في فبراير، وكذلك في 2022 عندما عبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء التعاون بين البلدين في مجال الفضاء خشية ألا يساعد القمر روسيا في حربها في أوكرانيا فحسب وإنما في مراقبة أهداف عسكرية محتملة في إسرائيل والشرق الأوسط ككل.

وقالت تسنيم إن (كوثر) يمكن استخدامه في الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية ومراقبة البيئة وإدارة الكوارث. أما (هدهد) فهو مصمم للاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية ويمكن استخدامه في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها سوى إمكانية ضئيلة للوصول إلى الشبكات الأرضية.

وكانت إيران نفذت، في سبتمبر، عملية إطلاق قمر اصطناعي لها هذا العام باستخدام صاروخ من تصنيع الحرس الثوري. 

وجاء الإطلاق في الوقت الذي تتهم فيه الولايات المتحدة ودول أوروبية طهران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا يمكن استخدامها في حربها مع أوكرانيا. ونفت إيران ذلك.