تيريزا ماي تنحني أمام الملكة إليزابيث - 13 يوليو 2016
تيريزا ماي تنحني أمام الملكة إليزابيث - 13 يوليو 2016

تعتبر بريطانيا أحد أقدم الديموقراطيات في أوروبا، بل أحد أكثر البلدان تمسكا بالتقاليد العريقة، خاصة على المستوى الداخلي.

وعملية تعيين رئيس الوزراء الجديد ليس استثناء من هذه التقاليد، إذ سيتوجب على رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون تنفيذ بعض هذه البروتوكولات قبل توليه رئاسة الوزراء رسميا.

وهذه بعض التقاليد البريطانية في ما يخص تعيين رئيس وزراء جديد:

الوداع الأخير

​​

 

مجلس العموم البريطاني

​​من المقرر أن تتوجه رئيس الوزراء تيريزا ماي، إلى بيت العموم البريطاني ظهر الأربعاء، حيث ستوجه لها الأسئلة من قبل النواب البريطانيين، بالإضافة إلى إلقائها كلمة أخيرة في مجلس العموم بصفتها رئيسة وزراء بريطانيا.

الاستقالة

​​

 

ستتوجه ماي لإلقاء خطاب أخير خارج مقر الإقامة الرسمية ومكتب رئيس وزراء بريطانيا المعروف بـ "10 داوننغ ستريت".

وبعد إلقاء الكلمة، ستتوجه ماي إلى قصر باكنيغهام لرؤية الملكة وتقديم استقالتها كرئيسة وزراء بريطانيا، كما ستقدم نصيحة للملكة بخصوص خليفتها.

تقبيل يد الملكة

​​

 

تيريزا ماي تنحني أمام الملكة إليزابيث - 13 يوليو 2016

​​بعد مقابلة ماي للملكة، من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون إلى القصر الملكي لتقبيل يد الملكة، في تقليد بريطاني عريق، ليكون جونسون بذلك رئيس الوزراء رقم 14 الذي يقبل يد الملكة إليزابيث.

والحقيقة أن التقليد ليس تقبيلا بالمعنى الحرفي للكلمة، فقد كشف رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير أنه أخبر من قبل مسؤول بالقصر الملكي أنه "لا يقبل يد الملكة في حفل تقبيل الأيادي، وإنما يمسح بلطف بشفتيه على يدها"، في حين يُعتقد أن المصافحة تكفي.

إلى داونينغ ستريت

​​

 

السيارة الرسمية الخاصة برئيس وزراء بريطانيا وهي من طراز جاغوار

​​بينما تنتظر وسائل الإعلام العالمية في داونينج ستريت، فإن قافلة أمنية تشمل سيارة جاغوار مصفحة -السيارة الرسمية لرئيس الوزراء- ستنقل جونسون إلى منزله ومقر إقامته الجديد بداونينغ ستريت.

وهناك، سيلقي رئيس الوزراء الجديد كلمته الأولى والتي غالبا ما تتضمن خططه لمستقبل بريطانيا. كما سيقابل بوريس أعضاء الحكومة عقب إلقائه الكلمة.

الإحاطات

​​

 

بعد مصافحة بوريس لبعض المسؤولين عقب انتهاء كلمته، سيتجه رئيس الوزراء الجديد مباشرة إلى غرفة مجلس الوزراء لتلقي إحاطات من المسؤولين.

ماي تتحدث إلى وسائل الإعلام أمام مقر إقامتها في داونين ستريت

​​

ترشيحات نووية

​​

 

سيكون هناك أيضا إحاطة أمنية من قبل رئيس أركان الجيش ومستشار الأمن القومي ورؤساء أجهزة الاستخبارات، مع تفاصيل حول الجواسيس البريطانيين والعمليات في الخارج، بالإضافة إلى الإجراءات المتعلقة بالردع النووي البريطاني.

وسيتعين على رئيس الوزراء الجديد ترشيح "نواب نوويين"، أي ترشيح عضوين آخرين في مجلس الوزراء لتولي مسؤولية الرموز النووية في حالة الطوارئ، إذا لم يكن رئيس الوزراء على ما يرام أو تعذر الوصول إليه.

بناء الفريق

​​

 

 سيقوم رئيس الوزراء الجديد بتعيين أعضاء الحكومة الجديدة والفريق الوزاري لتولي الحقائب الوزارية، ما يعني إقالة الوزراء الحاليين.

الأفغاني تم اعتقاله مع رجلين آخرين الثلاثاء في جنوب فرنسا . أرشيفية
الأفغاني تم اعتقاله مع رجلين آخرين الثلاثاء في جنوب فرنسا . أرشيفية

مثل أفغاني يبلغ 22 عاما تقول النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا إنه يتبع عقيدة تنظيم داعش، أمام قاضي تحقيق السبت للاشتباه بـ "تحريضه" على "مخطط لعمل عنفي" في استاد لكرة القدم أو مركز تجاري.

الأفغاني تم اعتقاله مع رجلين آخرين الثلاثاء في جنوب فرنسا في إطار تحقيق أولي فتحته في 27 سبتمبر النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب بشبهة "تكوين عصابة إجرامية إرهابية بغية التحضير لجريمة أو أكثر ضد أشخاص".

الرجال الثلاثة الذين تراوح أعمارهم بين 20 و31 عاما وبينهم شقيقان، اعتقلهم صباح الثلاثاء في تولوز وضواحيها محققو المديرية العامة للأمن الداخلي بمؤازرة وحدة تدخل تابعة للشرطة.

وفق مصدر مقرب من الملف، جاء اعتقالهم بناء على معلومة استخبارية.

وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب وكالة فرانس برس السبت بأن "التحقيقات التي أجريت بينت وجود مخطط لعمل عنفي يستهدف أشخاصا في استاد لكرة القدم أو مركز تجاري بتحريض من واحد منهم يبلغ 22 عاما ويحمل الجنسية الأفغانية وتصريح إقامة، وتبين عناصر عدة تطرفه واتباعه عقيدة تنظيم داعش".

وفتحت النيابة العامة بحق هذا الأفغاني البالغ 22 عاما تحقيقا قضائيا بشبهة تكوين عصابة إجرامية إرهابية بغية الإعداد لجريمة أو أكثر ضد أشخاص، وطلبت إيداعه الحجز الاحتياطي.

وأخلي سبيل الرجلين الآخرين اللذين كانا قيد التوقيف، فيما أشارت النيابة العامة إلى أن "التحقيقات ستتواصل".

وقال مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن اعتقال الأفغاني الذي يبلغ 22 عاما الثلاثاء في منطقة غارون العليا "مرتبط" باعتقال أفغاني آخَر يعيش في الولايات المتحدة اتهم الأربعاء بالتخطيط لهجوم يوم الانتخابات الأميركية.

كان هذا الأفغاني البالغ 27 عاما والذي يعيش في أوكلاهوما، على اتصال من خلال تطبيق تلغرام للتراسل مع شخص حدده مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" على أنه مجند في تنظيم داعش، وفقا للسلطات القضائية الأميركية.

ووفقا لمصدر مطلع على القضية، نقلت السلطات الأميركية في سياق تحقيقاتها معلومات إلى السلطات الفرنسية، وهو ما استدعى فتح تحقيق في باريس وأدى إلى اعتقال الأشخاص الثلاثة في فرنسا.