أفراد من الشرطة يتوجهون لتفريق محتجين بشارع في أبوجا الثلاثاء
أفراد من الشرطة يتوجهون لتفريق محتجين بشارع في أبوجا الثلاثاء

اشتبكت قوات من الجيش والشرطة النيجيرية الثلاثاء مع محتجين شيعة في العاصمة أبوجا، وسمع دوي إطلاق نار وفق ما قال شاهد لوكالة رويترز.

وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عددا من المحتجين بعدما نظمت جماعة شيعية مسيرة احتجاجا على استمرار اعتقال زعيمها رغم صدور حكم قضائي بإطلاق سراحه.

ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص، منهم صحفي وضابط كبير بالشرطة، في مواجهة مماثلة في الحي الإداري في أبوجا.

وقال متحدث باسم الحركة الشيعية الاثنين إن ما يصل إلى عشرة آخرين ربما لقوا حتفهم خلال تلك الأحداث.

وقبل خروج مسيرة الثلاثاء، حذر الرئيس محمد بخاري، وهو سني مثل الغالبية الساحقة من المسلمين في نيجيريا، في بيان "أي شخص أو جماعة من التشكيك في، أو اختبار، عزمنا على اتخاذ الإجراء الذي يخدم المصلحة العليا لغالبية مواطنينا".

وتتظاهر الحركة الإسلامية في نيجيريا بانتظام منذ سنوات للمطالبة بالإفراج عن زعيمها إبراهيم زكزكي المحتجز منذ عام 2015، وتقول إنه بحاجة لرعاية صحية.

وأفادت تقارير بأن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع خلال الأسابيع الماضية.

وأثارت الاشتباكات بين الشرطة وأنصار زكزكي مخاوف من تحول الحركة الإسلامية نحو التطرف، مثلما فعلت جماعة بوكو حرام السنية بعد مقتل زعيمها في عام 2009.

صورة أرشيفية لحاملة الطائرات الصينية "ليانينع"
صورة أرشيفية لحاملة الطائرات الصينية "لياونينع"

قالت تايوان إن مجموعة حاملة طائرات صينية أبحرت جنوبي البلاد، الأحد، بينما نشر الجيش الصيني مقطع فيديو قال فيه إنه "مستعد للمعركة"، وسط مخاوف في تايبيه من احتمال تنفيذ بكين جولة جديدة من المناورات العسكرية.

وتعتبر الصين أن تايوان، ذات الحكم الديمقراطي جزءا من أراضيها، وتنتقد الرئيس التايواني لاي تشينج تي، وتصفه بأنه "انفصالي".

وينفذ الجيش الصيني بعمليات منتظمة حول الجزيرة.

وقال لاي في خطاب مهم بمناسبة اليوم الوطني الأسبوع الماضي إن الصين لا يحق لها تمثيل تايوان، إلا أن تايبيه مستعدة للعمل مع بكين للتصدي لتحديات مثل تغير المناخ. واتسمت لهجته بالحسم والتصالح في آن واحد، لكن ذلك أثار حفيظة الصين.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن مجموعة حاملة طائرات صينية تقودها الحاملة (لياونينغ) دخلت المياه القريبة من قناة باشي التي تربط بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه بالمحيط الهادي، وتفصل تايوان عن الفلبين. وذكرت أن مجموعة حاملة الطائرات من المتوقع أن تدخل غرب المحيط الهادي.

وأضافت الوزارة أن القوات المسلحة التايوانية تراقب التطورات عن كثب و"تتوخى الحذر والرد المناسبين"، دون الخوض في تفاصيل.

وقالت مصادر أمنية في تايوان قبل خطاب لاي إن خطابه قد يدفع الصين إلى القيام بمناورات عسكرية صينية بعد أحدث مناورات أجرتها في مايو، ووصفتها بأنها "عقاب" ردا على خطاب تولي لاي الرئاسة في ذلك الشهر.

وفي وقت سابق اليوم، نشرت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني مقطع فيديو دعائي على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

وظهر في المقطع طائرات مقاتلة تنفذ عمليات مشتركة وقاذفات صواريخ متنقلة يجري وضعها في أماكنها ومركبات هجومية برمائية، بالإضافة إلى خريطة صغيرة لتايوان داخل أحد حروف الأبجدية الصينية.

ولم تستبعد الصين استخدام القوة للسيطرة على تايوان.

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على اتصالات خارج ساعات العمل اليوم. ولم يرد مكتب الصين لشؤون تايوان بعد على طلب للتعليق.

وقال مسؤول أمني تايواني لرويترز طالبا عدم نشر اسمه نظرا لحساسية المسألة إنهم يواصلون مراقبة الوضع حول الجزيرة، بالإضافة إلى تعليقات الإعلام الصيني عن خطاب لاي في اليوم الوطني.