امرأتان تحتميان بمظلة من حرارة الجو في مدينة كولن الألمانية في 25 يوليو
امرأتان تحتميان بمظلة من حرارة الجو في مدينة كولن الألمانية في 25 يوليو

سجلت بلجيكا معدلات حرارة قياسية وفق أرقام رسمية نشرت الخميس. 

وبلغت الحرارة 40.6 درجة مئوية، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن الأرقام الرسمية. 

كما سجلت ألمانيا درجات حرارة قياسية بلغت  41.5 درجة مئوية 

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، أعلى درجة حرارة لها على الإطلاق بلغت 41 درجة مئوية، لتكسر أعلى رقم مسجل بلغ 40.4 درجات مئوية في يوليو عام 1947. 

ويأتي هذا بعد أيام فقط من تسجيل مدينة بوردو الفرنسية أعلى درجات حرارة لها بلغت 41.2 درجة مئوية، الثلاثاء، وفقا لخدمة "Meteo-France" الجوية، وتجاوزت أعلى درجة حرارة مسجلة في 2003 والتي بلغت حينها 40.7 درجة مئوية.

واعتبر شهر يونيو 2019 الأشد حرارة في العالم خصوصا مع موجة حر استثنائية في أوروبا، بحسب مركز كوبرنيكوس الأوروبي للتغير المناخي.

 

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.