بيدرو سانتشيز
بيدرو سانتشيز

فشل الزعيم الاشتراكي الإسباني ورئيس حكومة تسيير الأعمال الخميس في تلقي الدعم من البرلمان لتشكيل حكومة جديدة.

واحتاج بيدرو سانشيز إلى المزيد من الأصوات "بنعم" من النواب في الغرفة الدنيا من البرلمان الإسباني. إذ تلقى دعما من 123 عضوا فقط من الحزب الاشتراكي، وصوتا واحدا من نائب في حزب إقليمي هامشي، بينما صوت 155 نائبا آخرين بـ "لا"، فيما امتنع 67 نائبا عن التصويت.

وكان سانشيز قد حاول الحصول على دعم حزب "متحدون نستطيع" اليساري المتطرف لتشكيل حكومة ائتلافية، لكن الحزبين المتنافسين فشلا في الاتفاق على كيفية توزيع مناصب مجلس الوزراء والمناصب العليا الأخرى.

نواب يعقدون مهمةسانشيز لتشكيل الحكومة

​​وقال سانشيز "على أن أقول، إنه بين أحزاب اليسار، كان يجب أن يضمن تشكيل الحكومة منذ اليوم الأول." وأضاف "لم يكن الاتفاق ممكنا. إنني أرثي الفرصة التاريخية التي تضيع."

أمام النواب حتى 23 سبتمبر، عندما يتعين على المشرعين تشكيل حكومة أو مواجهة انتخابات أخرى.

بإمكان سانشيز المحاولة مجددا خلال تلك الفترة إذ لا تستطيع الأحزاب الثلاثة من جناح اليمين التوصل لأغلبية وحدها.

الرئيس الأميركي الأسبق بارك أوباما والمرشحة الديمقراطية كاملا هاريس
أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة

يعتزم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، النزول إلى الميدان في ولايات متأرجحة دعما لحملة المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، حيث سيستغل نجوميته وقوة تأثيره في الشهر الأخير ما قبل الانتخابات لرفد مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض.

وسيكون أول ظهور لأوباما، الخميس المقبل، في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا التي تعد الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ولا يزال أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، صوتا مؤثرا في أوساط الديموقراطيين، وكان لكلمته التي أشاد فيها بهاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس وقع بين المحازبين.

وقال كبير مستشاري أوباما، إريك شولتز، في بيان "يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب نائبة الرئيس هاريس والحاكم (والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم) والز والديموقراطيين في كل أنحاء البلاد".

وذكرت حملة هاريس أن أوباما سيشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع.

وقد يكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جدا مع ترامب، خصوصا أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.

وأعلن أوباما تأييده لهاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض في يوليو.

وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، رسم أوباما صورة لهاريس، أول نائبة رئيس أميركية سوداء من أصل جنوب آسيوي، على أنها وريثة مساره السياسي.

وهتف أوباما مع جمهور المؤتمر حينها "نعم تستطيع"، في محاكاة لشعار حملته الانتخابية لعام 2008 "نعم نستطيع"، لكنه حذّر من أن انتخابات 2024 تبقى "سباقا متقاربا" في "بلد منقسم".

ورغم أن أوباما نجح في جمع تبرعات بلغت أكثر من 76 مليون دولار لهاريس، فإنها ستكون المرة الأولى التي يشارك فيها على الأرض في الحملة الانتخابية.