عمال كوريون شماليون في بيونغ يانغ - أرشيف
عمال كوريون شماليون في بيونغ يانغ- أرشيف

أفاد تقرير للبنك المركزي الكوري الجنوبي الجمعة بأن اقتصاد كوريا الشمالية شهد انكماشا في عام 2018 للعام الثاني على التوالي، وقال إنه الأسوأ منذ 21 عاما.

وعزا البنك هذا التراجع إلى العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ لوقف برنامجها النووي والجفاف الشديد في كوريا الشمالية.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن سبب هذا الانكماش هو "العقوبات الدولية القوية التي لم يسبق لها مثيل ضد الدولة الشيوعية".

وقال البنك إن الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الشمالية تقلص بنسبة 4.1 في المئة في العام الماضي، وهو الأسوأ منذ عام 1997. وكان هذا الناتج قد سجل تراجعا بنسبة 3.5 في المئة في عام 2017.

وذكر البنك أن التجارة الدولية لكوريا الشمالية انخفضت بنسبة 48.4 في المئة في عام 2018، مشيرا إلى أن تشديد العقوبات الدولية على بيونغ يانغ بين عامي 2016 و2017 أدى إلى تقليص صادراتها عام 2017 بنسبة حوالي 90 في المئة.

وتقلص الإنتاج في قطاع التعدين بنسبة 17.8 في المئة بسبب العقوبات المفروضة على صادرات الفحم والمعادن، في حين تراجع قطاع الغابات ومصايد الأسماك بنسبة 1.8 في المئة بسبب الجفاف.

وبينما لا تكشف كوريا الشمالية أي إحصاءات عن اقتصادها، تستند تقديرات البنك المركزي الكوري الجنوبي إلى معلومات من مصادر مختلفة، من بينها وكالات التجارة الخارجية في كوريا الجنوبية.

ويبلغ عدد سكان كوريا الشمالية حوالي 25 مليون نسمة، ويقدر الدخل السنوي للفرد الواحد بـ1298 دولارا، بحسب البنك المركزي الكوري الجنوبي.

قوات الأمن تغلق الطرقات أمام المتظاهرين
قوات الأمن تغلق الطرقات أمام المتظاهرين

أغلقت قوات الأمن الباكستانية السبت الطرق الرئيسية في العاصمة إسلام أباد، كما تم تعطيل خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، مع محاولة أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان التظاهر.

ومنع خان من خوض الانتخابات البرلمانية في فبراير، والتي شابتها اتهامات واسعة بالتزوير.

لكن حزب لاعب الكريكت الدولي السابق، "حركة الإنصاف الباكستانية"، يريد أن يظهر أنه لا يزال قادرا على التعبئة ضد الحكومة التي تشكّلت بدونه رغم حصوله على أكبر عدد من المقاعد بعد هذه الانتخابات، من ائتلاف أحزاب تعتبر قريبة من الجيش.

وتوافد أنصار "حركة الإنصاف الباكستانية" الجمعة إلى إسلام أباد آتين من معقلهم في ولاية خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد، لكن اعترضتهم حواجز وضعتها السلطات مع إطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع.

والسبت، قدمت مجموعات صغيرة متفرقة إلى إسلام أباد متحدية قرار الحكومة بنشر القوات في الشوارع بحجة ضمان الأمن قبل انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة السبت 15 أكتوبر.

وكتب خان على "إكس" بعد ظهر السبت "أنا فخور للغاية بشعبنا كله"، مضيفا "لقد أظهرتم تصميما وشجاعة لا تتزعزع من خلال تظاهركم أمس والتغلب على عقبات غير معقولة".

السلطات الباكستانية تعتقل متظاهرين

وقال وزير الداخلية محسن نقفي في وقت لاحق لوسائل الإعلام المحلية إنه تم اعتقال أكثر من 550 شخصا.

وكان من المقرر خروج تظاهرات السبت في لاهور، ولكن تم إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط هذه المدينة الكبرى بالعاصمة.

واعتبرت منظمة العفو الدولية أن قطع الاتصالات ووضع حواجز على الطرق "يقوض حقوق الناس في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات والتجمع والتنقل السلميين".

وأضافت أن "هذه القيود تندرج ضمن حملة قمع مثيرة للقلق ضد الحق في الاحتجاج في باكستان".

منذ أكثر من عام، سجن عمران خان (71 عاما) بعدما أمضى أربعة أعوام رئيسا للوزراء قبل حجب الثقة عنه لفقدانه دعم الجيش النافذ.

وبصفته زعيما للمعارضة، قاد حملة تحد غير مسبوقة قبل اتهامه في سلسلة قضايا يقول إنها مدفوعة سياسيا وغايتها إبعاده من السلطة.